فرقة المولوية المصرية تقدم حفلاً في ساقية الصاوي.. 24 يونيو
تستعد فرقة المولوية المصرية بقيادة عامر التوني لتقديم أجدد حفلاتها الصوفية في ساقية الصاوي بمصر يوم 24 يونيو الحالي، حيث يقدم التوني مجموعة من أشهر أعماله المختارة من القصائد الصوفية لكبار الشعراء الذين أثروا الحياة الصوفية بدلالات ورموز عميقة تحمل الكثير من معاني الحب والسلام للعالم، مثل ابن الفارض وابن عربي والسهرورودي والحلاج وابو ميدن الغوث وآخرين منها "متى ياحبيب القلب"، "عينى لغير جمالكم لا تنظر"، "يامليحا قد تجلى"، "وبرقت سعاد"، "نارها في أضلعي".
المولوية تعد من أقدم وأعرق التجارب الفنية المقدمة لنوعية الإنشاد الصوفى والأجواء الصوفية عامة على طريقة المولوية، وضع أساسها منشدها وقائدها عامر التونى منذ أكثر من عقدين، وتقدم "شو" غنائيا استعراضيا ممتزجا بالابتهالات، ومن أشهر أغانيها "تضيق بنا الدنيا" و"متى يا حبيب القلب".
يذكر أن المولوية فن فلكلوري نشأ عن أحد الطرق الصوفية السنية التي أسسها الشيخ جلال الدين الرومي ودخلت إلي مصر مع الفتح العثماني وكان يطلق عليها اسم مسرح الدراويش، وتأسست فرقة المولوية المصرية على يد منشدها ومنظرها عامر التونى عام 1994 بهدف إلقاء الضوء على التراث المولوى المصري ونشره فى مختلف دول العالم تأكيداً على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المميزة.
أخبار أخرى..
الأوبرا المصرية تعلن المحاور البحثية لمؤتمر الموسيقى العربية
أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، المحاور البحثية للمؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ 32 والمقام فى الفترة من 20 أكتوبر إلي 1 نوفمبر المقبل ويديره المايسترو هانى فرحات.
وأعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة رشا طموم أربعة محاور تأتى تحت عنوان " الموسيقى العربية تنوع وثراء " وتهدف إلى التباحث حول التنوع والثراء الذي يميز الموسيقى العربية وتبرز قدرة هذا اللون الإبداعي على استيعاب العناصر والتقنيات الفنية الجديدة والوافدة وتناولها والاستفادة منها مع الحفاظ على طابعه وخصوصيته وجاءت على النحو التالي:
المحور الأول: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع روافدها الثقافية ويتناول العوامل المختلفة التي أدت إلى تنوع وثراء الموسيقى العربية التقليدية دون إغفال الإشارة إلى منتجات موسيقية مغايرة في بعض الأقطار العربية، إلى جانب العناصر الفنية المشتركة التي أبرزت التفاعل بين الثقافات المختلفة وانعكست على تراث الموسيقي العربية التقليدية من حيث البناء اللحني (القوالب الغنائية والآلية) والتناول المقامي والإيقاعي والتقاليد الأدائية (غنائية وعزفية).
المحور الثاني: الأغنية العربية المعاصرة... مصادر موسيقية متنوعة ويتناول الأغنية العربية المعاصرة بين الموروث الموسيقي العربي (الشعبي والتقليدي) والتنوع الثقافي لعالم يستخدم التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة في الانفتاح على ثقافات متنوعة وأثره على شكل وطريقة إنتاج الأغنية العربية المعاصرة وعلى استخدام عناصر موسيقية تنتمي لثقافات خارج البلاد العربية في تشكيل المنتج الغنائي المعاصر.
المحور الثالث: الموسيقى الشعبية في العالم العربي.. تنوع ثقاي ثري ويناقش محتوى الثقافة الشعبية العربية عموما وموسيقاها الشعبية بشكل خاص والتى تعبر عن هوية هذه الثقافات وما تكتنزه من عناصر تتسم بالأصالة والحيوية حيث تصاحب كل الممارسات الحياتية للشعوب العربية والتقاليد الأدائية الراسخة للموسيقى الشعبية التى مثلت معينا لا ينضب ورافدا مؤثرا في الإبداع الموسيقى التقليدي والدارج على السواء، ويستعرض هذا المحور
أثر التنوع الثقافي على العناصر الموسيقية الفنية والتقاليد الأدائية للموسيقى الشعبية في البلاد العربية وما ترتبط به من مناسبات حياتية مختلفة وتعريف الخصائص المميزة لها.
أثر الموسيقى الشعبية في إنتاج أعمال حديثة تستلهم طابعها أو آلاتها أو أساليب أدائها.
المحور الرابع: الإبداع الموسيقى الفنى المعاصر واستلهام الموسيقى العربية في العالم العربي وخارجه ويتناول استخدام عناصر وتقاليد الموسيقى العربية الموروثة وفق تقنيات التأليف الموسيقي الغربي عند المؤلفين القوميين في الوطن العربي، اضافة الى التجارب الموسيقية داخل الوطن العربي وخارجه التي تعكس تفاعل عناصر الموسيقى العربية مع مثيلاتها في الثقافات الأخرى وتطرح فكرا موسيقيا جديدا بأدوات معاصرة.