بنك التنمية الإفريقي يمنح تنزانيا 48 مليون دولار لدعم الاقتصاد الأزرق

قدم البنك الإفريقي للتنمية منحة تمويلية بقيمة 48.65 مليون دولار لتنزانيا في خطوة تستهدف التنمية المستدامة في قطاع الاقتصاد الأزرق وخلق فرص عمل للشباب والنساء.

وذكر البنك - في بيان - أن حكومة تنزانيا تقدم من جانبها مبلغا إضافيا قدره 5.42 مليون دولار لفرص تحسين سبل العيش وتحفيز خلق وظائف جديدة، إلى 43 ألف شاب (40% منهم إناث) وأكثر من 1500 آخرين لبدء المشاريع الخاصة.

وأوضح البيان أن الاقتصاد الأزرق يستهدف الإدارة الجيدة للموارد المائية والاعتماد على البحار والمحيطات في التنمية المستدامة والعمل في قطاعات توليد الكهرباء من طاقة المياه، وأنشطة التعدين في البحار والمحيطات، والسياحة البحرية، وأنشطة صيد الأسماك والكائنات البحرية، واستخراج المواد الخام من البحار.

وأكد أن الأنشطة القائمة على المحيطات والبحار، بما في ذلك السياحة، تمثل أكثر من 29% من الناتج المحلي الإجمالي لتنزانيا، وتوظف حوالي 33% من القوة العاملة، وفي الوقت نفسه، يمثل الأجانب 60% من العاملين في السياحة في البلاد.

يذكر أن الاقتصاد الأزرق هو الإدارة الجيّدة للموارد المائية والاعتماد على البحار والمحيطات في التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضًا..

منظمة أطباء بلا حدود: موسم الأمطار يهدد اللاجئين السودانيين في تشاد

قالت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، إن آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى تشاد من القتال الدائر في بلادهم قد يحرمون من المساعدات الإنسانية والطبية مع اقتراب موسم الأمطار.

وفر أكثر من 100 ألف شخص عبر الحدود إلى تشاد منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل. وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حذرت هذا الشهر من أن الأعداد قد تتضاعف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب وكالة رويترز.

وقالت أودري فان دير شوت، رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في تشاد، إن السيول التي تحدث عادة في هذا الوقت من العام قد تعزل اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في منطقة سيلا في شرق تشاد ومناطق أخرى متاخمة للسودان.

ومضت تقول إن الأمطار ستزيد احتمال انتشار الأمراض التي تنقلها المياه وكذلك الأمراض المعدية نظرا لضعف إمكان الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.

وأضافت "نخشى مع هطول الأمطار أن تتقطع السبل بالناس في هذه المنطقة الحدودية ويطويهم النسيان"، ولفتت الانتباه إلى استمرار توافد اللاجئين من السودان.