الجزائر تشارك في أعمال قمة "عالم العمل" بجنيف

يشارك رئيس المجلس الجزائري الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوشناق خلادي، في أعمال قمة "عالم العمل"، التي تنظمها منظمة العمل الدولية، اعتبارًا من غد الأربعاء ولمدة يومين، بجنيف (سويسرا).

وأوضح المجلس الجزائري - في بيان - أن هذه القمة ستعقد تحت شعار "العدالة الاجتماعية للجميع"، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء دول وحكومات، وممثلي أرباب العمل، وممثلي العمال.

وبحسب البيان، سيتم تنظيم اجتماعات خلال هذه القمة للنقاش حول مواضيع العمل، والعدالة الاجتماعية بمحاربة اللامساواة وتعزيز الادماج ومبدأ تكافؤ الفرص، إلى جانب تطوير الكفاءات من خلال التعليم والتعلم.

كما سيتم التطرق إلى مواضيع التجارة والعمل والتنمية المستدامة وتعزيز حقوق الانسان والحق في العمل.

يذكر أن المجلس الجزائري الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والذي أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تعيين أعضائه في عام ٢٠٢١، يعد مؤسسة استشارية، ومنصة للحوار والتشاور والاقتراح في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن الجزائري. 

وتتمثل مهامه في إشراك المجتمع المدني في التشاور الوطني حول السياسات الحكومية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الجزائريين، وتقييم ودراسة المسائل ذات المنفعة العامة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومجال التعليم والتدريب والتعليم العالي.

أخبار أخرى..

الرئيس الجزائري يغادر إلى موسكو للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي بسان بطرسبورج

يغادر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبورج الروسية، بحسب ما نقلته الرئاسة الجزائرية في بيان لها.

وقالت الرئاسة الجزائرية إن زيارة الرئيس تبون تأتي بدعوة من رئيس فيدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن زيارة ستسمر لمدة ثلاثة أيام، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.

كانت الجزائر قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي انتخابها، في الجولة الأولى وبالأغلبية الساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمدة سنتين بدءًا من مطلع يناير المقبل، على إثر تصويت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية - في بيان - أن هذا الانتخاب، الذي يمثل مكسبًا ثمينًا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية للبلاد يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين.

كما يؤكد هذا النجاح الدبلوماسي، بحسب البيان، وبوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج الرئيس الجزائري للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إطار السياسة الخارجية الجزائرية.