الخزانة الأمريكية: العقوبات تحفز الدول للبحث عن تسويات بديلة للدولار
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الأمريكية تحفز الدول على البحث عن أدوات تسوية بديلة للدولار.
وأضافت يلين، في جلسة استماع في اللجنة المالية التابعة لمجلس النواب الأمريكي: "صحيح أنه عندما نفرض عقوبات فإن الدول التي قد تصبح موضوع هذه العقوبات لديها دوافع للبحث عن أدوات أخرى غير الدولار للتسويات".
في الوقت نفسه، وفقًا ليلين، لا توجد اليوم طرقا مهمة في معظم الدول للتحايل على استخدام الدولار كعملة احتياطية.
اقرأ أيضًا..
الأمم المتحدة: أعداد النازحين السودانيين اقتربت من 1.9 مليون شخص
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أعداد النازحين من السودان اقتربت من 1.9 مليون شخص.
وأضافت أن “أكثر من 67% من المستشفيات السودانية خارج الخدمة في مناطق النزاع”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، أن وفد السودان المشارك في قمة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (الايجاد) المنعقدة بجيبوتي، اعترض على عدد من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة، نظرا لعدم مناقشتها والاتفاق عليها.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا) - إن "الوفد طالب سكرتارية (الايجاد) بحذفها"، موضحة أن هذه الفقرات تتعلق بتغيير رئاسة لجنة (الايجاد)، حيث طالب الوفد بالإبقاء على رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في رئاسة اللجنة، كما طالب بحذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة (الايجاد) من البيت الإفريقي.
وبدأت في جيبوتي يوم الأحد، الماضي قمة ثلاثية مصغرة تجمع كلا من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس لجنة الوساطة لدول "الايجاد"، إلى جانب الرئيسين الكيني وليام روتو، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، وذلك في إطار المساعي الإفريقية لحل الأزمة في السودان.
وكان قد أعلن قائد قوات الدعم السريع، وفي وقت سابق، دعمه الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، برئاسة فولكر بيرتس، الذي يرفض الجيش السوداني التعامل معه.
ومن جانبها، أعربت القوات عن ترحيبها بمشاركة المدنيين في محادثات جدة السعودية، والانخراط في مفاوضات سياسية لحل الأزمة السودانية.
ومنذ بدء النزاع في 15 أبريل الماضي، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار، سرعان ما كان يتم خرقها.
وتزداد الأوضاع الإنسانية وحركة المدنيين تعقيداً ومأساوية جراء الاشتباكات المسلحة في السودان، في ظل نفاد الدواء والغذاء والمياه الصالحة للشرب، مع تفشي موجات غلاء في جميع أسعار الاحتياجات اليومية الأساسية.