لجان السياحة المصرية تستقبل أول أفواج الحج البري بالأردن والسعودية
استقبلت أعضاء البعثة المصرية لوزارة السياحة والآثار المتواجدة بكل من ميناء نويبع البحري المصري وميناء العقبة البحري الأردني وكذلك منفذ حالة عمار البري بالمملكة العربية السعودية مسافري الحج البري فور وصولهم.
وانطلقت الإثنين، أولى رحلات الحج السياحي البري المتوجهة من مصر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وأوضحت سامية سامى رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، بأن هناك لجان من الوزارة تم دفعها بجميع الموانئ البحرية والبرية بكل من مصر والأردن والسعودية بهدف استقبال حجاج السياحة المصريين والمتابعة المستمرة لهم والاطمئنان عليهم من خلال التواجد بخط سير رحلة الحج البرى بدءًا من ميناء نويبع البحري مرورًا بكل من منافذ مواني كل من العقبة الأردني وحالة عمار البري وصولًا بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
اقرأ أيضًا..
مفتي مصر: تعزيز التواصل بين الشعوب ضرورة لتحقيق السلام العالمي
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية يعزز بناء الوعي الديني للناس، ويساهم في نشر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي ويصحح الكثير من المعلومات المغلوطة التي تروجها جماعات التطرف والتشدد.
وشدد المفتي على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، لأن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام العالمي والاستقرار المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء المفتي مع الدكتور محمد عبدالكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وذلك على هامش حضور مفتي الجمهورية «منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، المقرر انعقاده الأربعاء.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على المنهجية العلمية والتأصيل الشرعي وإدراك الواقع المعاصر، مع ضرورة تأهيل العلماء والمفتين على مهارات الإفتاء؛ وذلك لضمان إصدار فتاوى متوافقة مع أصول الدين وتناسب الظروف الراهنة، وتلبِّي حاجات المجتمعات المسلمة.
وأوضح المفتي أنَّ دار الإفتاء لديها تجربة رائدة في مجال تدريب وتأهيل المفتين من خلال برامج تدريبية تستمر إلى ثلاث سنوات، مشيرًا إلى تخرج العديد من العلماء من مختلف بلدان العالم في هذه الدورات، وقد تولى بعضهم مناصب الإفتاء في بلادهم، وهو ما يؤكد الريادة الدينية للمؤسسات الدينية المصرية.
وأكد المفتي أن تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية يساهم في توسيع آفاق المعرفة والفهم المتبادل للقضايا الدينية والاجتماعية، ويُمكِّن المؤسسات الدينية من الاستفادة من تجارب بعضها البعض وتطوير أساليب العمل والتعامل مع التحديات الراهنة.