مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين: أوكرانيا فقدت 160 دبابة و360 مدرعة خلال الهجوم المضاد

نشر
الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا فقدت 160 دبابة و360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، وهذا فقط ما أحصته موسكو.

 30 % من الآليات العسكرية التي سلمها الغرب لأوكرانيا دمرتها روسيا

وذلك خلال لقاء بوتين مع مراسلين حربيين روس، مؤكدا أن نحو 30 في المئة من الآليات العسكرية التي سلمها الغرب مؤخرا لأوكرانيا دمرها الجيش الروسي، ونفى الحاجة لإعلان تعبئة عسكرية جديدة.

كما كشف الرئيس الروسي، أمس الثلاثاء، أن خسائر القوات الأوكرانية جراء هجومها المضاد، مشيرا إلى أنها لم تحقق أي تقدم على أي محور خلال الهجوم.

وقال بوتين: "بالنسبة للمدرعات، فالأرقام بشكل عام أكثر حسما، في هذا الوقت فقدوا أكثر من 160 دبابة وأكثر من 360 مركبة مدرعة من مختلف الأنواع"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

كما أوضح أنه "لا تزال هناك خسائر لا نراها نتيجة الضربات بالأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على مجموعات من الأفراد والمعدات.. وفقا لحساباتي، هذا هو حوالي 25، أو ربما 30% من حجم المعدات التي تم توريدها".

وأشار إلى أن "أوكرانيا لم تنجح في أي من الأقسام في الهجوم المضاد، فلديهم خسائر فادحة"، مضيفا أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تتباين وفقًا للوضع الراهن، لكن بشكل عام تظل كما هي وذات طبيعة أساسية لروسيا".

وتحدث الرئيس الروسي عن تدمير دبابات "ليوبارد" الألمانية ومركبات "برادلي" أميركية الصنع، التي تستخدمها أوكرانيا، ووصفها بأنها "تحترق بشكل ممتاز، وتنفجر ذخيرتها بداخلها".

وأضاف "برادلي وليوبارد تحترقان بشكل ممتاز، كما توقعنا. ولا أعرف، ربما رأوها هناك، الذخيرة داخل الدبابات تتفجر، وكل شيء يتطاير في اتجاهات مختلفة".

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت، يوم الاثنين، لقطات فيديو للمعدات الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها، بما في ذلك مركبات المشاة الأميركية "برادلي" ودبابات "ليوبارد-2 إيه 6" الألمانية.

كما قال بوتين إن خصائص ونوعية الأسلحة الروسية تتحسن، وقد أتاحت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا فهم كيفية ضبط الجيش الروسي ليكون الأفضل في العالم.

وأضاف، في اجتماع مع المراسلين الحربيين: "لم يعد هناك صناعة دفاعية تقريبا في أوكرانيا، لكن عملياتنا (الإنتاجية) تتزايد، والجودة تزداد وتتحسن، والخصائص تتحسن، والمدى والدقة أيضا، ولولا حدوث العملية العسكرية الخاصة، فربما لما فهمنا أبدا كيفية ضبط دفاعنا من أجل أن يكون جيشنا الأفضل في العالم، لكننا سنفعل ذلك"، مؤكدا على أن: "يفتقر الجيش الروسي إلى العديد من الأشياء كالذخائر الموجهة بدقة، ومعدات الاتصالات، والطائرات دون طيار، ولكن من ناحية الكم لا الكيف"