وزير الخارجية العراقي يصل لبروكسل للمشاركة بالمؤتمر الدولي السابع حول مستقبل سوريا
وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إلى بروكسل للمشاركة بالمؤتمر الدولي السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، في بيان، إن" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين وصل، اليوم الأربعاء، إلى بروكسل للمشاركة بالمؤتمر الدولي السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن العراق حريص على تواجد الشركات الأمريكية في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، وفد مجلس الأعمال العراقي الأمريكي برئاسة رئيس المجلس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ستيف لوتس".
وبين رئيس الوزراء، بحسب البيان، أن "العراق مؤهل ليكون بيئة جاذبة للقطاع الخاص والشركات الأجنبية"، مؤكداً "اتخاذ الحكومة سلسلة من القرارات لتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، والعمل على معالجة المشاكل الموجودة في هذا المجال".
بيئة جاذبة للاستثمار
وأضاف، أن "العراق يتمتع باستقرار أمني وسياسي واجتماعي، وهو مؤهل اليوم أكثر من أي وقت ليكون بيئة جاذبة للاستثمار والشركات الأجنبية"، لافتا إلى، أن "لدى العراق فرصة حقيقية للنجاح، ولا بديل عن التعايش السلمي ودعم الدولة ومؤسساتها".
وأوضح السوداني، أن "التجربة العراقية غير موجودة في المنطقة على مستوى التمثيل الانتخابي المحلي والبرلماني، وهو يدل على حيوية النظام الديمقراطي"، مبينا، أن "الحكومة تعي حجم التركة الثقيلة التي ابتدأت منذ حرب الثمانينيات وتسببت بآثار سلبية في أغلب القطاعات، لهذا وضعت خمس أولويات في برنامجها تعمل على تحقيقها".
وتابع، "لا يمكن أن يبقى العراق معتمداً على النفط، فالعالم يتجه اليوم لبدائل النفط التي ستكون جاهزة بعد 2028، وأن دول العالم تنفق مليارات الدولارات من أجل بدائل النفط، خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا، وعلى الدول المعتمدة على النفط التهيؤ للبدائل".
وأوضح رئيس الوزراء، أن "العراق يمتلك موارد طبيعية لم تُستثمر، وهو مؤهل لأن يكون بلداً زراعياً وصناعياً بفعل موقعه الاستراتيجي، مؤكدا أن القطاع الخاص شريكنا الحقيقي لتحقيق رؤيتنا واختزال الزمن وإيجاد الحلول للمشاكل".
كما أوضح السوداني: "بدأنا بالاستثمار في قطاع الغاز المحروق الذي يكلفنا 4 مليارات دولار سنويا"، مؤكدا، أن "اتفاقية توتال إحدى أهم اتفاقيات استثمار الغاز وتطوير حقول النفط، التي ستوفر نصف احتياجنا من الغاز".
وتابع، "هناك عقود مع شركات صينية وإماراتية ستوفر لنا نصف ما نستورده من غاز، ونحن نتهيأ لإعلان جولة حقول الغاز السادسة وهو ما يحصل لأول مرة في العراق، على صعيد استثمار الغاز الطبيعي".