مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: نسعى لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل توطيد السلم والأمن

نشر
الأمصار

أكدّت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان التزام بلادها باحترام بنود ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والتأكيد على سعيها الدؤوب لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل توطيد السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة اليوم الأربعاء، بالمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف تاتانيا فالوفايا على هامش أعمال قمة عالم العمل التي تنظمها منظمة العمل الدولية بجنيف والذي استعرض الجانبان خلاله الجهود التي تبذلها تونس من أجل معالجة مختلف القضايا العالمية، في إطار متعدد الأطراف، وخاصة منها مكافحة تداعيات جائحة كوفيد-19 وأزمة الغذاء العالمية وتغير المناخ.

وشدّدت رئيسة الحكومة على انخراط تونس ضمن الجهود الدولية لتنفيذ أجندة 2030، من خلال العمل على إدماج أهداف التنمية المستدامة ضمن السياسات الوطنية لضمان تكريسها على أرض الواقع وذلك عبر إطلاق مشاريع ومبادرات تهدف إلى تمكين المرأة والشباب بصفة خاصة مما سيسهم في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأشادت بودن بالدور المهم الذي تضطلع به المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف، بصفتها الأمينة العامة لمؤتمر نزع السلاح، وجهودها الدؤوبة لضمان نجاح أشغاله من أجل الحفاظ على السلم والأمن، مؤكدة دعم تونس لهذه الجهود خاصة في ضوء استعداد البلاد لتولي مهمة مجموعة الـ 21 والتي تُشكل المجموعة الأكبر من حيث عدد الدول الأعضاء لدى المؤتمر.

من جانبها ، عبرت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف عن الأهمية البالغة التي توليها الأمم المتحدة لتبادل التجارب وتقديم الناجحة منها ضمن ملتقيات عالمية يتم تنظيمها في الغرض.

ووجهت فالوفايا الدعوة إلى رئيسة الحكومة للمشاركة في التظاهرة الدولية "أسبوع بناء الجسور" الذي ستحتضنها جنيف في شهر أكتوبر المقبل بمشاركة المؤسسات المالية الدولية لبحث سُبُل إيجاد مصادر جديدة لتمويل المشاريع التي تقترحها الدول والتي أثبتت نجاحها.

أخبار أخرى..

قيس سعيد: تونس ترفض أن تكون ممرًا للعبور أو مكانًا للتوطين

أفادت رئاسة الجمهورية التونسية، بأن الرئيس التونسي قيس سعيّد اجري مكالمة هاتفية ب شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي.

وذكرت الرئاسة في بيان اعلامي لها ، بأنّه تمّ خلال هذه المكالمة التطرّق إلى عدد من المواضيع من بينها خاصّة ملف الهجرة والعلاقات بين تونس وصندوق النقد الدولي، إلى جانب العلاقات الإستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي.

كما جدّد الرئيس التونسي موقفه من "ظاهرة الهجرة التي توصف بأنّها غير نظامية والتي لا يمكن مقاربتها إلاّ بصفة جماعية تقضي على الأسباب ولا تقتصر على معالجة النتائج"، مذكّرا بالمبادرة التي كان تقدم بها لعقد مؤتمر دولي يجمع كل الدول المعنية وهي دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء ودول شمال البحر الأبيض المتوسّط.