السودان: مقتل 100 شخص في اشتباكات بمخيمات النازحين بدارفور
كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة دارت بمخيمات النازحين وحولها في ولاية شمال دارفور بالسودان.
وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي من أن الأمر سيتفاقم. ما لم تتفق أطراف النزاع على وضع نهاية للقتال الذي يدمر السودان.
ومن جانبها، أعربت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مانديب أوبراين عن قلقها البالغ بشأن تأثير استمرار العنف على الأطفال في دارفور.
وأضافت: “بعد شهرين من بدء الأزمة، أصبح مستقبل السودان على المحك”. موضحة أن منظمة اليونيسيف وشركاءها بحاجة إلى وصول آمن وغير مقيد إلى جميع المناطق. التي بها أطفال في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وكانت نقابة أطباء السودان ذكرت أمس الأربعاء، بأن حصيلة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”. قد ارتفعت إلى 958 قتيلا و4746 مصابا”، مشيرة إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب عدم القدرة على الوصول إلى كل مناطق القتال.
أخبار أخرى…
مقتل والي غرب دارفور في اشتباكات السودان.
أعلنت وسائل إعلام محلية مقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بمدينة الجنينة، غرب السودان منتصف ليلة الخميس، تزامنا مع اتساع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن “أبكر” قُتل بعد اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع بمدينة الجنينة واقتياده إلى جهة مجهولة.
ومن جانبها، أدانت قوات الدعم السريع، حادثة قتل “أبكر”، مضيفة أنه جاء في إطار الصراع القبلي، متهمة الجيش بالمسؤولية كونه يُسلح أحد طرفي النزاع، على حد قولها.
ويذكر، أن حادثة مقتل والي غرب دارفور تأتي بعد أيام من اشتداد الاشتباكات المسلحة في مدينة الجنينة، بعدما تحولت المدينة، إلى ما يشبه مدينة أشباح جراء القتال المتواصل.
ويترأس أبكر “التحالف السوداني”؛ إحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الخرطوم في أكتوبر 2020.
وخلال 3 أشهر، اتسعت المواجهات في مختلف أنحاء البلاد مع دخول المعارك في السودان، وأفاد مصدر طبي بوقوع عدد من القتلى والجرحى جراء قصف استهدف منطقة حي النهضة بضاحية الإنقاذ.
وفي أم درمان، بث ناشطون صورا أظهرت دمارا في منطقة مجمع المحاكم بشارع الوادي إثر غارة جوية شنتها طائرات الجيش السوداني على موقع لقوات الدعم السريع.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة نزوح ولجوء من إحدى أفقر دول العالم.