مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير مالية سوريا يكشف اعتزام بلاده طلب الانضمام لمجموعة بريكس

نشر
الأمصار

كشف وزير المالية السوري، كنعان ياغي، اليوم الخميس، عن اعتزام بلاده التقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون الاقتصادى.

وقال ياغي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم: "تعتزم سوريا التقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة بريكس.

وأضاف ياغي: "من المخطط أيضا افتتاح بنك "سبيربنك" في الجمهورية العربية السورية".

وفي وقت سابق من اليوم، صرح وانج وانج تشيمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، لوكالة "سبوتنيك"، أن 13 دولة قد أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".

وقال: "يعلم الجميع أن فكرة "بريكس +" تم طرحها لزيادة الحوار والتعاون بشكل تدريجي بين دول بريكس والدول النامية الأخرى والاقتصادات النامية بنشاط".

وتضم مجموعة "بريكس" روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، وتأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

ويعد تجمع "بريكس" بين أكبر اقتصادات النمو في العالم. وتعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

وستستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة "بريكس" الدورية في يناير الماضي، قمة "بريكس" الـ15، في أغسطس المقبل.

أخبار أخرى..

فؤاد حسين: العراق يستضيف 260 ألف مواطن سوري على أرضه

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن العراق يستضيف 260 ألف مواطن سوري على أرضه، فيما جدد الدعوة للمجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع مخيم الهول.

وقال حسين، في كلمته خلال مؤتمر بروكسل، انه "من دواعي السرور حضور وفد جمهورية العراق للمشاركة في مؤتمر بروكسل السابع حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي تحتضنه العاصمة البلجيكية".

واضاف "اقدم الشكر للأتحاد الاوربي على حسن التنظيم وحفاوة الإستقبال، واضعين أمام أعيننا كل الجهود التي تبذلها دولنا للوصول الى الحلول التي تكفل وضع حد للأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث عشر وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري".

واوضح، "لا تزال تداعيات الأزمات الإنسانية الثقيلة تلقي بآثارها الوخيمة على الشعب السوري الذي يمر بفترات وأحوال معيشية صعبة جراء الأزمة المندلعة بالبلاد التي لم تنطفيء نيرانها منذ أكثر من عقد من الزمان، والتي شهد خلالها السوريون ويلات الحرب ونتائجها المدمرة، وواجه مآسي التهجير وصعوبات الغربة، وتحمل ضغط العقوبات وعواقب الحصار، وعانى من النقص الشديد في الخدمات الأساسية كالغذاء والمياه والكهرباء والوقود والصحة، وذاق مرارة العيش في مخيمات اللاجئين وظروفها القاسية هذه المعاناة الآخذة بالإستمرار رغم كل الجهود التي بذلها ويبذلها المجتمع الدولي – دولاً ومنظمات ومؤسسات – للتخفيف من وطأتها وفضاعتها التي تهدد الحياة اليومية للسوريين".