مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حرب الخرطوم تهدد صناعة النفط في جنوب السودان

نشر
الأمصار

حذر مسؤول في وزارة النفط في جنوب السودان، اليوم الخميس، من تداعيات الأزمة في السودان على صناعة النفط في بلاده.

وقال المستشار الفني لوزارة النفط بجنوب السودان أوو دانيل تشوانق، إن الصراع افي السودان يعطل إمدادات صناعة النفط في بلاده، مضيفاً أن من المتوقع أن يتباطأ الإنتاج، إذا فشلت الجهود لتحقيق السلام في الخرطوم.

ويعتمد جنوب السودان الحبيس بالكامل على المصافي وخطوط الأنابيب السودانية لتصدير نفطه الخام إلى السوق العالمية، و لتمويل 85% من ميزانيته السنوية.

وأضاف "الإنتاج مستقر دون تغيير عند 170 ألف برميل يومياً، لكن القتال في الخرطوم وأماكن أخرى من السودان يقلص إمدادات المواد الكيماوية، والوقود، والمعدات".

وقال للصحافيين في مؤتمر نفطي في جوبا: "هناك خطر  على تباطؤ الإنتاج إذا لم يهدأ الوضع".
وتسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السري في نزوح 2.2 مليون شخص ومقتل ألف على الأقل.

وقال وزير النفط في جنوب السودان إن بعض الوفود انسحبت من المؤتمر النفطي بسبب الحرب في السودان، وحول النزاع  العديد من أجزاء السودان إلى مناطق "منكوبة".

ووفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح أكليد، أودى النزاع بأكثر من ألفي قتيل. 
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من مليوني شخص، لجأ أكثر من 528 ألفاً منهم الى دول الجوار.

أخبار أخرى..

مندوب السودان بالأمم المتحدة: الميليشيات تعمل على هدم الدولة السودانية

طالب مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، بممارسة أقصى درجات الضغط على قوات الدعم السريع لوقف انتهاكاتها، لافتاً إلى أن اعتداءاتهم ضد المدنيين خلفت واقعاً مؤلماً في دارفور، كما أنها لا تزال مستمرة في الجنينة وزالنجي ونيالا.

وأشار إدريس خلال جلسة مجلس الأمن حول السودان اليوم الخميس، إلى أن الميليشيات تعمل على هدم الدولة السودانية، موضحاً أن اعتداءات مليشيا الدعم السريع المتمردة على القوات المسلحة واعتداءات المليشيات المتحالفة معها على السكان في ولايات دارفور، لاسيما في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، أفرزت واقعاً إنسانياً رهيباً، حيث يجري استهداف المدنيين بالهوية، وتم تدمير البنيات التحتية اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية.