رئيس الفيفا يتعهد بمحاربة العنصرية بعد لقاء فينيسيوس

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اعتزام فيفا إنشاء فريق عمل وإدارة محددة لتقديم توصيات لمواجهة التمييز والعنصرية في الملاعب، مشددًا على محاربته تلك الظاهرة بكل صرامة.

وذكر الموقع الرسمي لـ"فيفا"، أن إنفانتينو حرص على الالتقاء بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، الذي تعرض للعنصرية قبل نهاية منافسات الدوري الإسباني ودعمه رئيس فيفا برسالة قوية وقتها أنه لا يمكن استمرار كرة القدم بهذا التمييز.

وقال إنفانتينو، الذى التقى أيضًا إدنالدو رودريجي، رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة ومنتخب السامبا: "إن فيفا ستنشئ فريق عمل مهامه تقديم توصيات محددة، وفينيسيوس جونيور سيكون له دور بارز في ذلك".

وأضاف إنفانتينو خلال لقائه مع مسئولي الاتحاد البرازيلي واللاعب في مدينة برشلونة: "نحن بحاجة إلى تحديد أسباب العنصرية في الملاعب أو على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع: "نريد رصد من يقوم بالعنصرية في الملاعب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ونتخذ قرارات صارمة، إنهم مجرمون وعلينا أن نحاربهم، يجب أن يتم حظرهم من الملاعب في جميع أنحاء العالم، ونسعي لمقاضاتهم، علينا أن نقول ذلك أمام السلطات في كل بلد.. العنصرية جريمة".

فيفا يحتفل بالذكرى الـ119 على تأسيسه

تحل اليوم الأحد ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حيث أُسس في 21 مايو 1904 في باريس، بمشاركة ست دول أوروبية.

وتأسس FIFA في عام 1904 للإشراف على المنافسة الدولية بين الاتحادات الوطنية لبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، يقع مقرها الرئيسي في زيورخ، وتضم عضويتها الآن 211 جمعية وطنية، يجب أن تكون الدول الأعضاء أيضًا أعضاء في إحدى الاتحادات الإقليمية الستة التي ينقسم إليها العالم: إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، أوقيانوسيا، وأمريكا الجنوبية. تضم 211 جمعية عضو، وهدفها المنصوص عليه في نظامها الأساسي هو التحسين المستمر لكرة القدم حيث أصبحت الحاجة إلى هيئة واحدة للإشراف على اتحاد كرة القدم واضحة في بداية القرن العشرين مع تزايد شعبية المباريات الدولية.

وتأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في الجزء الخلفي من مقر الاتحاد الاجتماعي للرياضات (USFSA) في شارع سانت أونوريه 229 في باريس في 21 مايو 1904.