رئيس الإمارات يقدم 7.3 مليون درهم لدعم بلدية الخليل الفلسطينية
وجَّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الجمعة، بتقديم مبلغ 7.3 مليون درهم دعماً لبلدية مدينة الخليل الفلسطينية.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتنفِّذ دائرةُ البلديات والنقل – أبوظبي المبادرةَ بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي – الفلسطيني.
وعقدت دائرة البلديات والنقل اجتماعاً لبحث آلية تنفيذ المبادرة وتقديم الدعم، حضره محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، والوفد الفلسطيني الذي ضمَّ تيسير أبو سنينة، رئيس بلدية الخليل، وعمار الكرد، رئيس نادي الصداقة الإماراتي ـ الفلسطيني، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز آفاق التعاون المشترَك في مجال العمل البلدي.
ورحَّب محمد علي الشرفا بالوفد الفلسطيني الشقيق، مؤكِّداً اهتمام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني، والإسهام في تنمية مدينة الخليل، مشيراً إلى أنَّ دعمَ الأشقاء في فلسطين نابعٌ من مواقف دولة الإمارات الثابتة في مساندة الأشقاء، وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
أخبار أخرى..
الإمارات وروسيا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في سانت بطرسبرغ في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية روسيا الاتحادية.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية والحلول السياسية للنزاعات والصراعات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية من خلال خفض التصعيد والحوار والدبلوماسية.
ونوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأهمية تكثيف الجهود لتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة، ودعم مبادرات تبادل الأسرى للطرفين.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، مسار العلاقات الإماراتية-الروسية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين الحرص على المضي قدماً في تنمية هذه العلاقات.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع جمهورية روسيا الاتحادية ومختلف دول العالم بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية والازدهار للجميع.