الناتو لم يتوصل لاتفاق لأول خططه الدفاعية منذ الحرب الباردة
لم يتوصل وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الجمعة، لاتفاق على خطط جديدة بشأن رد فعل الحلف على أي هجوم روسي.
وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، إن الوزراء راجعوا الخطط، وهي الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، وحصلت على دفعة بعد الهجوم الروسي بأوكرانيا، في اجتماع استمر يومين في بروكسل واقتربوا من الموافقة عليها
وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي إن تركيا منعت إقرار الخطط بسبب الصياغة المتعلقة ببعض المواقع الجغرافية، ومن بينها قبرص.
وأكد الدبلوماسي إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى حل قبل انعقاد قمة الحلف في فيلنيوس في منتصف يوليو، وفقا لما نقلته رويترز.
وتشمل ما تسمى بالخطط الإقليمية آلاف الصفحات من الخطط العسكرية السرية التي تشرح بالتفصيل كيف يرد الحلف حال وقوع هجوم روسي.
ولم ير الحلف ما يستدعي وضع خطط دفاعية شاملة على مدى عقود، إذ خاض حروبا محدودة في أفغانستان والعراق، وكان يشعر بالثقة في أن روسيا لم تعد تشكل تهديدا وجوديا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أخبار أخرى…
16 يونيو من كل عام.. اليوم العالمي للطفل الإفريقي
يتم الاحتفال السنوي بـ"اليوم العالمي للطفل الإفريقي" فى 16 يونيو من كام عام، وهو دعم حقوق أطفال إفريقيا فى التعليم والاندماج الاجتماعى.
وأصبح اليوم مناسبة سنوية بداية من العام 1991، عندما تم إطلاقه من قبل منظمة الوحدة الأفريقية، وجاء بالتزامن مع اليوم الذى خرج فيه آلاف الأطفال فى "سويتو" بجنوب إفريقيا للاحتجاج على نوعية التعليم الذى يتلقونه والمطالبة بالتعلم بلغتهم الأصلية، تلك الواقعة التي راح ضحيتها مئات الأطفال من الصبيان والفتيات، وخلال أسبوعين من الاحتجاجات لقى أكثر من 100 شخص حتفهم وجرح أكثر من 1000 آخرين.
اليوم العالمي للطفل الإفريقي
يؤكد اليوم العالمي على ضرورة ضمان سماع أصوات الصغار فى المدارس والمجتمعات كما يسلط الضوء على المشكلات التى يعانى منها الأطفال فى القارة الإفريقية، كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال في القارة السمراء، بما في ذلك الجوع والحروب والفقر والمرض وغيرها.
وأصدرت منظمات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، وعدد من إدارات الأرصاد الجوية مؤخرا بيانا مشتركا حذرت فيه من أن القرن الإفريقي يعاني من أسوأ موجة جفاف منذ عقود بسبب ندرة الأمطار خلال أربعة مواسم متتالية.
والعام الماضي، أعلنت الصومال وكينيا وإثيوبيا عن زيادات كبيرة في أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد مقارنة مع السنوات السابقة.