مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

برلماني ليبي: البعثة الأممية لا تعمل على حل الأزمة الراهنة

نشر
الأمصار

قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعمل على إدارة الأزمة الليبية وليس حلها، معربا عن رفضه لتشكيل لجنة رفيعة المستوى من البعثة الأممية في ظل غياب المعايير التي على أساسها ستشكل البعثة الأممية اللجنة.

 

وأوضح عضو البرلمان الليبي أن البعثة الأممية برئاسة عبد الله بايتلي أجبرت مجلسي النواب والأعلى للدولة على تشكيل لجنة 6+6، مشيرا لوجود طيف واسع من أبناء الشعب الليبي يرفضون مخرجات عمل اللجنة خلال اجتماعاتها في بوزنيقة خاصة فيما يتعلق بتوزيع المقاعد في انتخابات مجلس الأمة.

 

وأشار "امغيب" إلى رفض الشعب الليبي لأي قوانين انتخابية يتم وضعها لإقصاء قوى وطنية ليبية من الترشح في الانتخابات، منتقدا سلوك البعثة الأممية وبعض الدول في رفض القوانين والقرارات الصادرة عن مجلس النواب الليبي ومنها إقالة محافظ المصرف المركزي، وكذلك اتفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة على تغيير شاغلي المناصب السيادية.

 

اقرأ أيضًا..

قادمًا من ليبيا..أسرار قارب المهاجرين غير الشرعيين الذي ابتلعه خندق كاليبسو


لا تزال المعلومات حول اللحظات التي سبقت غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل اليونان، والتي مات فيها ما لا يقل عن 78 مهاجرًا من المهاجرين غير الشرعيين وفقد عدد لا يحصى من الآخرين، مجزأة ومربكة، حسب صحيفة "ألبوبليكو" الإسبانية.

وأكدت الصحيفة، أن ما هو مؤكد هو أن ما بين 500 و750 شخصًا كانوا يسافرون على متن السفينة وأنه طُلب من نشطاء من Alarm Phone بعد ظهر يوم الثلاثاء المساعدة، وهي شبكة من المتطوعين تتلقى إخطارات بقوارب المهاجرين في المياه الأوروبية بأنهم في ورطة.

وفقًا لـ Alarm Phone، في الساعة 5:20 مساءً بتوقيت شبه الجزيرة الإسبانية، طلب المهاجرون المساعدة وأبلغوا أن القارب لم يكن يتحرك: "غادر القبطان في قارب صغير. من فضلك، حل"، وطالب المتضررون، الذين طلبوا الطعام والماء بعد عدة أيام من الإبحار من الساحل الشرقي الليبي. 

وتتعارض تلك الرواية مع الرواية الرسمية لخفر السواحل اليوناني، والتي تؤكد أنها لم تنفذ عملية الإنقاذ لأن المهاجرين أنفسهم رفضوا المساعدة.

تشير العديد من الشهادات من 104 ناجين من  المهاجرين غير الشرعيين  تم إنقاذهم ونقلهم إلى مدينة كالاماتا اليونانية، على بعد 250 كيلومترًا جنوب غرب أثينا، إلى أن عدد المهاجرين على متن السفينة كان حوالي 750، والأسوأ من ذلك، أنه في عنبر السفينة نساء وما حولها وتكدس مائة طفل معًا، حسب وسائل إعلام يونانية مختلفة ومصادر رسمية.