رسميًا.. إصابة العراقي كيفن يعقوب بالرباط الصليبي خلال مواجهة كولومبيا

أكد المنسق  الاعلامي  لمنتخب العراق الوطني محمد عماد، طبيعة الإصابة التي تعرض لها ثنائي الفريق أسامة رشيد وكيفن يعقوب خلال مواجهة منتخب كولومبيا وديًا.

وأظهرت الفحوصات الأولية التي أجريت للاعبان اسامة رشيد و كيفن يعقوب في مستشفى اميد فالنسيا، الى تعرض اسامة رشيد الى كدمة في اضلاع القفص الصدري من جهة اليمين وأن اللاعب سيكون بحاجه الى الراحة لمدة تتراوح من خمسة ايام الى اسبوع قبل معاودته التدريبات من جديد. 

بينما أوضحت نتيجة قراءة الاشعة التي اجريت للاعب كيفن يعقوب الى تعرضه الى اصابة الرباط الصليبي، وان اللاعب سيكون مضطرًا لمغادرة وفد المنتخب الوطني يوم غد، حيث حرصت ادارة الوفد العراقي على متابعة اللاعب وتوفير كل احتياجاته بما فيها مراحل علاج اللاعب سواء كانت في بلد اقامته او مكان اخر، يضمن له الرعاية الطبية والعودة السريعة الى الملاعب.

وخسر المنتخب العراقي أمام نظيره الكولومبي (0-1) وديًا، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الجمعة، بملعب فالنسيا في إسبانيا، ضمن استعدادات أسود الرافدين لنهائيات كأس آسيا 2024. 

وتمكن ماتيوس كاسيرا من خطف هدف الفوز الثمين لكولومبيا في الدقيقة 76 من عمر المباراة.

قدم المنتخب العراقي شوط أول مثالي، بعد أن ظهرت خطوطه بشكل متماسك، بل أنه هدد المرمى الكولومبي بمحاولتين خطرتين، الأولى عن طريق باشانج عبد الله، والثانية بقدم كيفن يعقوب التي مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس مونتيرو.

وغلق سعد ناطق وعلي فائز وفرانس بطرس المنافذ عن اللاعب الأبرز بصفوف الفريق الكولومبي دياز، الذي غاب عن تشكيل أي خطورة على مرمى جلال حسن.

ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى كاساس عدة تبديلات، بإدخال مصطفى ناظم بدلاً من علي فائز، وأمجد عطوان حل بمكان أسامة رشيد.

وجاءت الدقيقة 55 لتشهد فرصة خطيرة عبر تسديدة قوية من قبل إبراهيم بايش ارتدت من القائم الأيمن للمرمى الكولومبي، وعاد أسود الرافدين لتهديد مرمى كولومبيا عبر رأسية باشانج عبد الله تصدى لها الحارس مونتيرو بصعوبة.

وهدد لويس دياز مرمى العراق بتسديدة قوية أبعدها جلال حسن ببراعة، قبل أن ينجح المنتخب الكولومبي في خطف هدف السبق عن طريق البديل ماتيوس كاسيرا بعد استغلاله لخطأ من البديل همام طارق، ليضع كرته بسهولة في شباك جلال حسن.

ورغم محاولات كاساس بتحسين الشق الهجومي بإدخال أيمن حسين بدلاً من باشانج عبد الله، إلا أن النتيجة بقيت على حالها لصالح أصحاب القمصان الصفراء بهدف وحيد؟