مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جائزة الشارقة للاتصال تدعو مبدعي العالم للمنافسة على 14 فئة دولية

نشر
الأمصار

وسعت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي من أفقها العالمي بتقديم فئات تخاطب ممارسات الاتصال الموجهة للقضايا الدولية، وتكرم صناع الاتصال حول العالم ممن أحدثوا فارقاً في التحديات التنموية، والأمن الغذائي، وقضايا البيئة، أو نجحوا في توظيف البحث العلمي وأحدث التقنيات والتطبيقات، لتحقيق اتصال جماهيري فعّال في نشر الرسائل بين المجتمعات وأصحاب المصلحة.

وفتحت الجائزة باب قبول الترشيحات حتى 15 أغسطس المقبل، أمام كل المبدعين في صناعة الاتصال، من الأفراد والجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في كل أنحاء العالم، وأتاحت أيضاً  المجال أمام المشاركين العرب للاختيار ما بين التقدم للفئات العربية، أو العالمية.

ممارسات الاتصال الاحترافية

غطت الفئات العالمية الجديدة للجائزة التي يقدمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ممارسات الاتصال الاحترافية في مواجهة التحديات والقضايا المتصدرة في المشهد العالمي، كجائزة "أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع أزمة" التي تستهدف خطط إدارة أزمات ذات أبعاد اجتماعية محلية أو عالمية، وهو ما ينعكس كذلك على فئة "أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية" التي تكرم برامج وحملات الاتصال الناجحة في تحقيق أهداف إيجابية للتعامل مع الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.

وركزت بعض فئات الجائزة على إشكالات هامة بعينها، كجائزة "أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي"، التي تدعم خطط الحكومات والمنظمات الدولية للاستدامة وإتاحة الغذاء للمجتمعات التي تعاني من التحديات المهددة للأمن الغذائي، مثل الفجوة الغذائية والفجوة التكنولوجية في القطاع الزراعي وغيرها.

وتزامنًا مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة لـ 2023 عاماً للاستدامة، أطلقت الجائزة فئة "أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي"، الهادفة إلى نشر الحلول المبتكرة في معالجة الممارسات الخاطئة ورفع الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة بهدف مواجهة قضايا المناخ، واستدامة الموارد الطبيعية، وغيرها من القضايا المتعلقة بمستقبل الحياة على كوكب الأرض.

وفي إطار تسليط الضوء على حملات الاتصال الهادفة إلى حشد الجهود التطوعية في العمل الإنساني والاجتماعي، خصصت الجائزة فئة "أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية"، التي تكرم أنشطة المناصرة في مختلف القضايا الإنسانية، وتشجيع الأبعاد الاجتماعية والوطنية والشخصية للعمل التطوعي.

وتركز الجائزة في دورتها العاشرة على إبداعات الباحثين الأكاديميين وطلاب الاتصال الجماهيري والإعلام، عبر تقديمها "جائزة أفضل ابتكار في الاتصال" والتي تضم فئتين هما: "أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي"، وفئة "أفضل مبادرة ضمن التحدي السنوي للشباب"، تقديراً للقيمة التي يضيفها ربط الممارسات المبتكرة بقطاع الاتصال وتطبيقاته، كما هو الحال مع فئتها الجديدة لـ "أفضل توظيف لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال لخدمة المجتمعات"، نظراً لما يشهده هذا القطاع من زخم متواصل، وقدرة عالية على تحليل وتوظيف ملايين البيانات والمعطيات في وقت وجيز، يحقق نتائج ملموسة في القضايا ذات النفع العام.

 

وانطلاقًا من هذه الرؤية الداعمة للابتكار واتباع المنهج العلمي، تمنح "جائزة أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي" للأشخاص والجهات الحكومية التعليمية والأكاديمية التي تناولت تحديات الاتصال الحكومي وسبل تطويره من منظور علمي تطبيقي، وذلك من خلال فئتين فرعيتين هما: "أفضل بحث فردي أو جماعي"، التي تمنح للأكاديميين والباحثين المستقلين في مجال الاتصال، و"أفضل بحث من جهات حكومية أو شبه حكومية أو خاصة" التي تكرم الجهة نفسها المشرفة على عملية البحث وإصداره.

 

وعلى مستوى المحتوى المقروء، تكرم الجائزة "أفضل كاتب أو مؤلف في علوم الاتصال الحكومي"، الذي أضاف معارف جديدة دعمت الاتصال الحكومي وتركت تأثيراً واضحاً في ممارساته.