مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي: نطمح بأدوار أكبر للصحافة ووسائل الإعلام بالتعبير عن تطلعات الشعب

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، عن طموحه لأدوار أكبر للصحافة ووسائل الإعلام العراقية بالتعبير عن تطلعات الشعب في بناء الدولة الديمقراطية.

ونقل ممثل رئيس الجمهورية، عدنان إبراهيم محمد، كلمة الرئيس رشيد، خلال احتفالية نقابة الصحفيين بذكرى تأسيس الصحافة العراقية: إن "ذكرى العيد السنوي الرابع والخمسين بعد المائة للصحافة العراقية، تحل هذا العام والعراق أكثر أمناً واستقراراً، وبغداد وباقي المحافظات أكثر زهواً وتألقاً".

وأضاف أن "الصحافة الوطنية في العراق وبعد مرور قرن ونصف القرن على ولادتها، أسهمت على مدى عمرها وكفاحها الطويل إسهاماً فاعلاً في تنوير الرأي العام والدفاع عن مصالح الشعب ومكتسباته، وكان لها دورها المشهود في التعبير عن إرادة الشعب وطموحاته".

وتابع: "نهنئ جميع الصحفيين والصحفيات والعاملين في مؤسسات الصحافة والإعلام، ونستذكر باعتزاز وتقدير الصحفيين المضحين الذين غرسوا كلمتهم في الذاكرة الوطنية دفاعاً وذوداً عن حقوق وطموحات الشعب العراقي، ولا ننسى حضورهم الفاعل في ميادين الجهاد والدفاع والبناء حين اختلطت دماء شهداء الصحافة بدماء المقاتلين الأبطال وما زالوا يواصلون لغاية اللحظة بنفس الهمة والمشاركة الفاعلة والمسؤولة في بناء الإنسان وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية والتصدي لجميع أشكال الإرهاب والتمييز والتطرف والفكر المتعصب المنحرف وبجهودهم المشكورة زرعت بذرة الفكر السليم".

وختم قائلاً: "نطمح بأدوار أكبر للصحافة ووسائل الإعلام في التعبير عن تطلعات الشعب في بناء الدولة الديمقراطية الاتحادية وبما يرسخ الدور المهني والرقابي للإعلام".

أخبار أخرى..

السوداني يحضر احتفالاً رسميًا بمناسبة الذكرى 154 لتأسيس الصحافة العراقية 

شارك رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، في الاحتفال الرسمي الذي أقامته نقابة الصحفيين العراقيين في العاصمة بغداد، بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية ومرور 154 عاماً على إصدار جريدة (زوراء) عام 1869م.

 وقدم التهاني والتبريكات للأسرة الصحفية في العراق، متمنياً للصحافة والعاملين فيها المزيد من التقدم والإبداع.

 

وأشاد بالدور الكبير الذي تؤديه الصحافة العراقية ومواقفها الوطنية في الوقوف ضد الإرهاب والتطرف، وإسناد الدولة من خلال تشخيص مواطن الخلل وتقويم الأداء، مثمناً التضحيات التي قُدمت في سبيل إعلاء الكلمة الحرة.