فلسطين: نرحب بوساطة الصين للتوصل إلى اتفاق سلام مع الإسرائيليين
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن وجود الصين في القمة العربية الأخيرة، كان مؤشرا عظيما، ومبشرا بأن الصين دخلت إلى البلاد العربية من خلال القمة، معربا عن أمله في ان تستمر هذه المشاركة، في القمم العربية القادمة.
وقال أبو مازن، في مقابلة مع قناة "سي سي تي في" الصينية: "يضاف إلى هذا أن ما قامت به من مصالحة بين إيران والسعودية عجزت عنه دول كثيرة، وهو خلاف قديم جدا، ولكن لأن الصين نواياها طيبة ولا تريد شيئا أكثر من مصلحة هاتين الدولتين استطاعت أن تحقق معجزة بين إيران والسعودية التي رحب بها كل العالم العربي".
وأضاف: “تحدثت معهم حول دور الصين في القمة العربية، وأن تبذل مساعي وتنجح في المصالحة الإيرانية السعودية”.
وتابع: "أتمنى أن تلعب الصين لأنها دولة نزيهة في المصالحة بيننا وبين إسرائيل ونقول إننا نمد يدنا ونوافق على أن تبذل الصين جهودها، ونأمل أن توافق إسرائيل على الوساطة الصينية لأن مصلحتها أن ترى السلام يعم في الشرق الأوسط والعالم، وهذا لا يوجد عند كثير من دول العالم".
أخبار أخرى..
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وتعرض آخر للدهس، اليوم السبت، خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي محافظتي "نابلس" و"جنين" الواقعتين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن شابًا أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات في "جنين"، ونقل على إثرها إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمستقرة، فيما أصيب العشرات خلال المواجهات التي اندلعت على خلفية مداهمة منزل أسير محرر وتفتيش عدد من المنازل في بلدة "السيلة الحارثية".
وفي "نابلس"، تعرض شاب للدهس من قبل دورية عسكرية إسرائيلية، فيما أصيب آخرون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم "عسكر".
وداهمت قوات الاحتلال كذلك حي المساكن الشعبية، في نابلس، قبل أن تعتقل رجلا فلسطينيًا.
تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين
وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن "استغرابها الشديد من تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين بما فيها استباحة الأرض الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات العشوائية الجماعية وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي وعمليات ضم الضفة الغربية وتهويدها بما فيها القدس الشرقية".
ورأت أن "دولة الاحتلال تتعايش مع تلك الردود ما دامت لا تؤثر على علاقة الدول بها ولا تقترن بعقوبات دولية رادعة، أو إجراءات تصدر عن مجلس الأمن تلزمها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبرها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".
وأفاد مصدر محلي، في وقت سابق بأن "دوي انفجارات سمعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية"
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في أحدث إحصائية، إصابة خطيرة جدا بالرصاص الحي في الرأس وإصابة بالرصاص المطاطي بالرجل والظهر وعشرات حالات الاختناق بالغاز خلال اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المدينة من عدة محاور، ومعها عدد من الجرافات.
وأضاف المصدر، أن "الهدف من العملية قد يكون هدم أحد منازل مقاومين فلسطينيين اتهموا باستهداف جنود او مستوطنين"، دون أن يؤكد الجيش الاسرائيلي بعد الهدف من العملية.
وأفاد مدير مركز الاسعاف بالهلال الاحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس، ونقلا إلى المستشفى بحالة حرجة، بحسب وكالة الأنباء الفسلطينية.
وأضاف أن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة للاحتلال، إضافة إلى 60 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل أربعة منهم إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق، باقتحام القوات الإسرائيلية نابلس من عدة محاور، معززة بآليات عسكرية وجرافات، واندلعت مواجهات في المنطقة.