17 قتيلًا في ضربة جوية جنوبي الخرطوم بينهم 5 أطفال
أعلنت مصادر طبية في السودان أن 17 شخصا من بينهم 5 أطفال قتلوا، اليوم السبت، في ضربة جوية جنوبي الخرطوم.
ونشرت إدارة الصحة في العاصمة على صفحتها في "فيسبوك": "تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوب الحزام لقصف جوي سقط على أثره عدد من الضحايا المدنيين".
وأضافت: "التقديرات الأولية لمجزرة اليرموك تشير إلى سقوط 17 قتيلا من بينهم 5 أطفال ونساء ومسنين، كذلك تم تدمير 25 منزلا".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أنها أسقطت صباح السبت، طائرة تابعة للجيش من طراز "ميغ".
وأوضحت في بيان أن طيران الجيش هاجم عددا من الأحياء السكنية جنوبي الخرطوم، هي مايو واليرموك ومانديلا، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.
الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ" تابعة للجيش السوداني
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، عن إسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ" تابعة للجيش السوداني في الخرطوم، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق أفادت مصادر في تصريحات خاصة لـ"الأمصار" أن طرفي النزاع في السودان، وافقا على الدخول في هدنة لمدة ٤٨ ساعة، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك لدواعٍ إنسانية.
كما وجهت منظمة الصحة العالمية نداء جديدا للتمويل تناشد فيه جمع مبلغ 145 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للمتضررين من العنف في السودان، ومساعدة والبلدان المجاورة.
تزايد الاحتياجات الصحية للمتضررين من العنف في السودان
وبحسب المنظمة فأن "هذا التمويل سيسمح بإتاحة التدخلات المنقذة للحياة وتقديم الخدمة الصحية الأساسية على مدى الأشهر الستة المقبلة إلى 7.6 ملايين شخص داخل السودان، وأكثر من 500000 شخص أجبروا على الفرار إلى البلدان المجاورة، وهي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان".
وأشار إلى "إن نطاق هذه الأزمة الصحية غير مسبوق، و لذا فإننا بحاجة إلى دعم عاجل من المجتمعِ الدولي للتخفيف من الآثار المدمرة على نظام الرعاية الصحية في ذلك البلد، والإبقاء على إمكانية إتاحة الخدمات الصحية".
وكشفت المنظمة أن "ما يقرب من شهرين من الصراع في السودان أسفر عن خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار كبيرة في البنية التحتية للبلد، ومنها المرافق الصحية، فقرابة 60% من المرافق الصحية في أنحاء البلاد متوقفة عن العمل، وعلاوة على ذلك، تحققت المنظمة من وقوع 46 هجمة على المرافق الصحية في الفترة من 15 أبريل إلى 8 يونيو 2023، و قد تضاءلت الإمدادات الطبية بشكل كبير، في حين اضطر العديد من العاملين الصحيين إلى الفرار".
