انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لأمراض الجهاز التنفسي في مصر الخميس المقبل
تنظم جمعية أورام الجهاز التنفسي والشبكة القوميه لأبحاث السرطان في مصر التابعة لأكاديمية البحث العلمى المؤتمر السنوى لاورام الجهاز التنفسي، يوم الخميس الموافق ١٥ يونيو ٢٠٢٣ بأحد الفنادق الكبري، لمناقشة الجديد في اورام الجهاز التنفسي وطرق الكشف المبكر عن اورام الرئة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن محمد سكرتير الجمعيه المصرية لاورام الجهاز التنفسي ورئيس المؤتمر وأستاذ الصدر بالمعهد القومي للاورام ان المؤتمر يناقش عدد من المحاور تتضمن الاكتشاف المبكر لاورام الرئة وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي فى الاكتشاف المبكر لاورام الرئة
واضاف عبدالرحمن ، أنه من ضمن المحاور التي سيتم مناقشتها أيضا اكتشاف الأورام من عينات الدم باستخدام اجهزه مستحدثة لهذا الغرض وكذلك استخدام أحدث التقنيات الحديثة في العلاج الجراحي فى مراحل المرض المتعددة لاورام الرئه واستخدام احدث برتكولات العلاج المناعي والموجه.
واشار عبد الرحمن، إلى ان المؤتمر يتضمن ثلاث ورش عملية فى كيفية استخدام السونار فى تشخيص المراحل المرضية لاورام الرئة واستخدام العلاج الاشعاعى المركز كاحد طرق علاج اورام الرئه واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى قراءه الاشعه المقطعيه الخاصة بالرئة.
من جانبها اكدت الدكتورة نهى عوض رئيس الشبكة القومية لأبحاث السرطان ان هناك جلسة خاصة عن البحث العلمى فى مصر وآليات تنفيذ المشروعات البحثيه فى اطار القوانين الجديده المتعلقة بالبحث العلمي خلال الفترة الحالية، وذلك بحضور د محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤؤن الصحية والوقاية والدكتور ياسر عبد القادر استاذ علاج الاورام بجامعة القاهرة وعدد من المختصين في مجال البحث العلمي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية اكاديميه البحث العلمي ويشارك فيه نخبة من الخبراء الامريكيين وسيضم المؤتمر على مدار يومين ثلاثين متحدثا وأربعمائة متخصص فى مجال علاج اورام الرئة.
أخبار أخرى….
مصر: انتقال العاملين بوزارة الهجرة لمقرها الجديد بالعاصمة الإدارية
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة مصر للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن انتقال كافة العاملين بالوزارة للعمل بشكل دائم بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية ليس مجرد تغيير مكان، وإنما انتقال بفكر جديد وتكنولوجيا حديثة سعيا إلى تحقيق طموحات الدولة المصرية والقيادة السياسية.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية هو بداية عصر جديد من العمل الحكومي المتطور والاتجاه نحو التحول الرقمي، مشددة على ضرورة أن يواكب جميع العاملين هذا التطور وأن يكونوا على قدر المسؤولية، حيث إن هذه الخطوة تمثل نقلة إدارية نوعية كبرى بمعايير تكنولوجية وعالمية.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للعاملين المنتقلين إلى العاصمة لضمان وجود كوادر بشرية قادرة على مواكبة بيئة العمل الجديدة والتطوير المؤسسي والإدارة الرقمية في ظل توفير أحدث التقنيات والنظم التكنولوجية، بما يتماشى مع أهداف للتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.