بسبب زيادة النفقات العامة.. العجز في الميزانية المغربية يتخطى 24 مليار درهم

تشير معطيات وزارة الاقتصاد والمالية المغربية، إلى أن تنفيذ الميزانية في المغرب حتى مايو 2023 أسفر عن عجز بقيمة 24.6 مليار درهم، وهو ما يشكل زيادة كبيرة مقارنة بالعام السابق.

 وتعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع إجمالي النفقات بشكل كبير مقابل نمو المداخيل بشكل أقل، وعلى الرغم من ارتفاع المداخيل بنحو 40 في المائة، فإن النفقات تفوقت على الإيرادات بشكل كبير.

وتشير البيانات إلى أن المداخيل الضريبية تشكل غالبية إيرادات الدولة، وقد سجلت زيادة بنسبة 4.8 في المائة، وتشمل الضرائب المباشرة وغير المباشرة ورسوم الجمارك والتسجيل والتنبر. أما المداخيل غير الضريبية، فقد سجلت انخفاضا طفيفا.

وتمثل كتلة الأجور ضغطا على نفقات الدولة، حيث تمثل حوالي 38 في المائة من مجمل النفقات، وتواصل الارتفاع بشكل سنوي. وقد سجلت النفقات ارتفاعا كبيرا بنسبة 39.1 في المائة مقارنة بالعام السابق، ويتم توجيه أغلبية هذه النفقات نحو بند الموظفين.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن المغرب يحكم في ارتفاع نسبة الفوائد بفضل تركيبة الدين العام المحلي الذي يتم بالعملة المحلية بنسبة كبيرة، وقد تمت المجهودات المكثفة من أجل التحكم الأمثل في تكلفة التمويل والحفاظ على الهوامش المالية.

 وتتواصل الثقة والإشادة من طرف المؤسسات الدولية، إثر خروج المغرب من اللوائح الرمادية لمجموعة العمل المالي والقائمة الرمادية للاتحاد الأوروبي.

أخبار أخرى…

4 دول أفريقية جديدة تنضم إلى مشروع "أنبوب الغاز" بين المغرب ونيجيريا

وقّعت 4 دول أفريقية، اليوم الجمعة، مذكرات تفاهم مع المغرب ونيجيريا للانخراط في مشروع أنبوب الغاز، ليصبح إجمالي الدول المنخرطة في المشروع 10 دول.

الدول الإفريقية الموقعة على مذكرات التفاهم

وقالت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية أن الدول الأربع الموقعة على مذكرات التفاهم، هي كوت ديفوار وليبيريا وغينيا وبنين، لتنضم إلى الدول الست الأخرى، وهي موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وسيراليون وغانا، وفقا لما نقلته صحيفة "هسبريس".

وقد تمت مراسم التوقيع في مقر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في لاغوس في نيجيريا، وذلك بحضور المديرة العامة المغربية للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، أمينة بنخضرا.

وقالت بنخضرا إنّ التجمع يمثل خطوة تقدمية لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الكاملة لأفريقيا من طرف الأفارقة.

وأشارت مذكرات التفاهم الجديدة إلى التزام مختلف الأطراف الدولية بمشروع أنبوب الغاز الاستراتيجي، كونه سيعزز تسييل موارد الغاز الطبيعي للبلدان الأفريقية، كما أنّه سيوفر طريق تصدير بديل جديد إلى أوروبا.

يأتي التوقيع على المذكرات الجديدة على هامش اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي يتطلب استثمارات تناهز 25 مليار دولار، وهو الاجتماع الدولي الذي حضره ممثلون عن مجموعة "إيكواس".