محمود عباس: الولايات المتحدة تقف عقبة أمام حل الدولتين
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف عقبة أمام حل الدولتين، معربًا عن أمله أن تتمكن جميع دول العالم بشكل مشترك من تعزيز التنفيذ الفعّال لحل الدولتين في وقت مبكر.
وأعرب "عباس" خلال لقاء مع مجموعة الصين للإعلام، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العلاقات الصينية - الفلسطينية تنمو بشكل جيد في ظل قوة الثقة السياسية المتبادلة والصداقة العميقة بين الشعبين، إذ وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بكين يوم الثلاثاء الماضي، في زيارة للصين تستغرق أربعة أيام.
ووصف وانج وين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الرئيس الفلسطيني بأنه "صديق قديم للشعب الصيني"، مشيرًا إلى أنه أول رئيس لدولة عربية تستضيفه الصين هذا العام، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني، ويلتقي عباس خلال زيارته إلى بكين عددًا من كبار المسؤولين الصينيين، ومن المنتظر أن تعقد قمة بينه والرئيس شي جين بينج.
وخلال القمة بين شي وعباس سيتم بحث تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يشار إلى أنه في شهر أبريل الماضي أبلغ وزير الخارجية الصيني تشين جانج نظيره الفلسطيني رياض المالكي أن بلاده مستعدة للمساعدة في مفاوضات السلام، وقال تشين "إن الصين تدعم استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن على أساس حل الدولتين، وترغب في لعب دور نشط في هذا الصدد".
https://www.youtube.com/watch?v=zYCDEdVXhfM
أخبار أخرى…
أسر سورية تبكي أبناءها الفارين من الحرب للغرق في بحر اليونان
في مناطق سورية عدة، تنتظر عائلات بفارغ الصبر خبراً عن أبنائها وبينهم فتية نشأوا في زمن الحرب وكانوا يأملون في حياة أفضل في أوروبا، إلا أن البحر كان لهم بالمرصاد.
والأربعاء، غرق قارب صيد مكتظ بمهاجرين سوريين ومصريين وباكستانيين وغيرهم، قبالة السواحل اليونانية، في واحد من أكبر حوادث غرق مراكب الهجرة إلى أوروبا، فيما لم يتمكن خفر السواحل اليونانيون سوى من انتشال 78 جثة، في حين تشير التقديرات الأولية إلى مئات المفقودين.
ووفق ما أفاد ناشطون وعائلات وكالة الصحافة الفرنسية فإن أكثر من 141 سورياً، الجزء الأكبر منهم لا يزال في عداد المفقودين، كانوا على متن القارب المنكوب.
وبين هؤلاء علي (19 عاماً) المتحدر من مدينة جاسم في محافظة درعا في جنوب سوريا، وهي المحافظة التي كان لها الحصة الأكبر من الضحايا والمفقودين السوريين.
ويقول والده إياد، الذي فضل عدم ذكر كنيته، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف: «ليس لديّ أي خبر عن ابني، ولم أتواصل معه، ولم أسمع صوته».
ويضيف: «سمعتُ اسم ابني على لسان مراسلة يونانية على أحد المواقع، مرة ذكرته في قائمة الناجين، ومرة أخرى في قائمة الغرقى». ولم يفقد إياد الأمل.
ويقول الوالد (47 عاماً) المتلهف لابنه: «نعده الآن مفقوداً ولم ننعه ولن ننعاه حتى نتأكد من الأخبار عنه»، مضيفاً: «نأمل أن يكون من الناجين إلا أنه لم يجد وسيلة حتى الآن للتواصل معنا».
ويروي أن زوجته، التي لم تتوقف عن البكاء منذ ثلاثة أيام، تقول إنها ستقدم الطعام للفقراء إذا كان ابنها لا يزال على قيد الحياة.