العراق: توجيه وزاري لتشكيل لجان مشتركة مع قطر لبحث مساهمتها بطريق التنمية
أكد مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون النقل ناصر الأسدي، اليوم السبت، تقديم شركات عالمية عروضا للمشاركة في مشروع طريق التنمية، وفيما كشف عن توجه لتشكيل لجان بين العراق وقطر لبحث مساهمتها في المشروع، أشار إلى أن الصين ستكون جزءا أساسيا منه لما فيه من مكاسب اقتصادية.
وقال الأسدي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" هنالك لجانا عراقية بدأت التفاوض مع الدول الراغبة بالدخول لمشروع طريق التنمية ونهاية أيار الماضي عقد مؤتمر بمشاركة وزراء نقل من دول الجوار وتم طرح المقترحات والتصورات والتساؤلات حول المشروع وطريقة مشاركة كل دولة فيه".
وأضاف" كانت هنالك توصية أن تعقد تلك الدول اجتماعات على مستوى عال في بلدانها وكذلك تلقينا طلبات كثيرة من شركات عالمية للمشاركة في المشروع من ناحيتي التمويل والبناء".
وتابع، أن" زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للعراق كانت مهمة للغاية وتمخضت عنها اتفاقيات إطارية سيتم من خلالها تشكيل لجان مشتركة من البلدين والتي ستختار من خلالها قطر المشاريع التي سيتم تمويلها وتنفيذها بطريق التنمية".
ولفت إلى، أن" مشاركة ممثلين عن الصين في المؤتمر ردت على المشككين بأنها تريد تنفيذ مشروع خاص بها وأكدت أنها مرحبة به وستكون جزءا رئيسا من مشروع طريق التنمية وهذه المشاركة مهمة للغاية لما تمتلكه الصين من قدرات اقتصادية من بين الأعلى عالمياً والطريق سيكون داعما لها لأنه سيوفر طريقاً مختصرا لمنتجاتها نحو أوروبا عبر القطارات أقل وقتا وكلفة من الطرق البحرية أو الجوية التي تعتمدها حاليا".
وأكد كذلك، أن" دول الجوار السعودية وإيران والكويت وسوريا قدمت للعراق نماذج عن كيفية ربط مشروع طريق التنمية معها بعد أن شعرت بالاطمئنان وفق ما أكده العراق لها بأنها ستكون جزءا أساسيا من المشروع وبأنه سيكون مكملا لمشاريعها".
أخبار أخرى…..
العراق: تحرك لرفع الطاقة التشغيلية لوحدة إنتاج البنزين والغاز إلى 100%
أعلن مسؤول وحدة الأزمرة في العراق في مصفى بيجي محمد صلاح رجب، اليوم السبت، عن التهيؤ لزيادة الطاقة التشغيلية للوحدة الخاصة بإنتاج البنزين والغاز السائل إلى 100%.
وذكر رجب في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" وحدة الأزمرة تعرضت إلى شظايا وثقوب وفقدان منظومة المحطة الكهربائية الخاصة بوحدة السيطرة، فيما تضررت أغلب المعدات الحاكمة الرئيسة خلال سيطرة عصابات داعش الإرهابية"، مبيناً، أن" نسبة الأضرار وصلت إلى 50% في الوحدة".
وأضاف، أن" شركة مصافي الشمال في العراق وبالتعاون مع شركات القطاع النفطي المتمثلة بشركة المعدات الهندسية الثقيلة وبدعم من وزارة النفط، باشرت بحصر الأضرار والمباشرة بإعداد الطلبات الاستيرادية والمحلية للشروع بعمليات الإعمار، وتم تجهيز أغلب المعدات الحاكمة من خلال شركة المعدات الهندسية الثقيلة، وبلغت 17 مبادلة و5 أوعية حاكمة، فيما تم استيراد صمامات التحكم ومنظومة الكهرباء والقابلوات"، لافتاً إلى، أنه" تمت المباشرة بربط المواد، ودخول الوحدة حيز العمل في الأول من نيسان الماضي".