سعر الدولار اليوم في لبنان الأحد 18 يونيو 2023
استقر سعر الدولار اليوم أمام الليرة اللبنانية في السوق السوداء خلال تعاملات الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023، وسط قفزة للتضخم ليسجل 350%.
وتتماسك الليرة اللبنانية في مواجهة الضغوط أمام العملات الأجنبية، مع استمرار بنك لبنان المركزي ضخ سيولة دولارية عبر منصة صيرفة لضبط الأسعار حيث يضخ يومياً ما يقرب من 180 مليون دولار.
وسجل لبنان أعلى نسبة تضخم في مؤشر تضخم أسعار الغذاء في العالم، بلغت 350% خلال عام واحد حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، وفق بيانات الأمن الغذائي صادرة عن البنك الدولي.
وذكر تقرير البنك الدولي أن نسبة التضخم في أسعار الغذاء مرتفعة حول العالم حيث شهدت جميع البلدان ارتفاعات بنسب متفاوتة.
سعر الدولار على منصة صيرفة
وحافظ سعر الدولار على منصة صيرفة التابعة للبنك المركزي اللبناني على مستواه عند 86.200 ألف ليرة لبنانية وسط تعاملات قوية بقيمة 183 مليون دولار، وفقا لآخر بيانات صادرة عن مصرف لبنان المركزي.
سعر الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء
واستقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم في السوق السوداء إلى مستوى 93.000 ألف ليرة للشراء و93.300 ألف ليرة للبيع
سعر الدولار الرسمي
وسجل سعر الدولار اليوم وفقا للبنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.
أخبار أخرى..
لبنان.. إلياس بو صعب يقترح إجراء انتخابات نيابية مبكرة لتجنب الفراغ الرئاسي
اقترح نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بو صعب، إجراء انتخابات نيابية مبكرة "في حال عجز البرلمان مرة أخرى عن انتخاب رئيس جديد للبلاد".
وقال بوصعب في تغريدة بحسابه على "تويتر" الجمعة: "اقترحت على رئيس مجلس النواب دراسة اجراء انتخابات نيابية مبكرة لتجنب الفراغ القاتل للبلد الذي قد يمتد لسنوات".
وأوضح أن ذلك في حال "بقي المجلس النيابي عاجزا عن انتخاب رئيس للجمهورية وفي حال لم يقتنع السياسيون بوجوب التواصل الجدي بين كل المكونات".
وشدد نائب رئيس البرلمان اللبناني على أنه "لا يجب أن نبقى نوابا عاحزين ومسلّمين للأمر الواقع".
وفي وقت سابق من الجمعة، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائبه إلياس بو صعب، حيث تم "استعراض الأوضاع العامة والمستجدات السياسية لا سيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى شؤون تشريعية"، وفق بيان لبري.
والخميس، فشل البرلمان اللبناني للمرة الثانية عشرة من انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد عدم حصول أي مرشح على الأصوات الكافية في الدورة الأولى، وفقدان النصاب في الدورة الثانية.
ولم يحصل لا سليمان فرنجية المرشح المدعوم من "حزب الله"، ولا وزير المال السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز، في جلسة برلمانية حامية.
وحصل أزعور على تأييد 59 صوتا من أصل 128 نائبا في البرلمان في تصويت أولي، أي أقل من الثلثين المطلوبين للفوز في الجولة الأولى. في المقابل، حصل فرنجية على 51 صوتا في الجولة الأولى.
ويذكر أنه في الدورة الأولى يحتاج أي مرشح إلى 86 صوتا للفوز بمنصب الرئيس، وفي الجلسة الثانية يحتاج إلى 65 صوتا أي النصف زائد واحد.
وانتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من "حزب الله" وحلفائه ليعطلوا بذلك نصاب الثلثين المطلوب لإجراء جولة ثانية من التصويت يمكن لمرشح أن يفوز فيها بدعم 65 نائبا.
ويكرس فشل التصويت لاستمرار الشغور الرئاسي الممتد منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب انتهاء ولاية ميشال عون، كما يرجئ حسم العملية السياسية المتوقفة في البلد الغارق فعليا بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، والذي يواجه أيضا شللا سياسيا غير مسبوق في ظل غياب رئيس الدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.