الآلية الثلاثية في السودان تطالب طرفي الصراع بالالتزام بوقف إطلاق النار
طالبت الآلية الثلاثية في السودان، مساء اليوم الأحد، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة.
وذكرت الآلية الثلاثية، في بيان لها اليوم، أن هناك حاجة ماسة إلى هدنة إنسانية دائمة للسماح بوصول المساعدات إلى ملايين السودانيين المحتاجين، مضيفة أن الصراع في دارفور اتخذ بعدًا عرقيًا.
وأعرب بيان الآلية الثلاثية عن قلقه إزاء تدهور الوضع في دارفور، مؤكدًا أن الأزمة في السودان أدت لنزوح نحو 1.7 مليون شخص ولجوء ما يقرب من نصف مليون شخص للبلدان المجاورة.
ولفت البيان إلى أن ما يقارب من 24.7 مليون شخص أو ما يقرب من نصف سكان السودان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
برعاية سعودية أمريكية.. هدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لمدة 72 ساعة
وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس السبت، عن اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة، اعتبارًا من صباح اليوم الأحد.
وقال الطرفان في بيان لهما "تعلن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة اعتبارًا من تاريخ 18 وحتى 22 يونيو".
كما اتفق الطرفان على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المُسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار.. كما اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، وفقًا لوكالة واس السعودية.
وتابع البيان: "في ضوء مؤتمر المانحين الإنساني يوم 19 يونيو الجاري، دعا المُسهلان الطرفين إلى النظر في المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف".
أخبار أخرى..
مالك عقار: أبذل كل جهدي من أجل إنهاء الحرب في السودان
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، إنه بذل كل جهد ومازال يبذل كل مجهوداته لإنهاء هذه الحرب بالوسائل المتاحة، ومن ثم العمل على التنمية.
وتطرق «عقار» لى المبادرات المقدمة من أجل إنهاء الحرب في السودان، موضحًا: «في عالم مليء بالمصالح السياسية والاقتصادية، من الطبيعي أن يكون هناك مبادرات كثيرة، وقد يكون هناك مبادرات لا مصالح له، ومصلحتها الوحيدة هو مصلحة وأمن السودان»