بعثة الحج العراقية تعلن نجاح عملية تفويج الحجاج برًا وجوًا

أكد رئيس بعثة الحج العراقية سامي المسعودي، اليوم الاثنين، ان الحجاج العراقيين يسكنون في مكة بافضل الفنادق وينعمون باجود وجبات الطعام.

وذكرت الهيئة في بيان، ان "رئيس بعثة الحج العراقية سامي المسعودي، التقى امير المدينة المنورة فيصل بن سلمان على هامش اللقاء السنوي مع رؤساء بعثات الحج الإسلامية في المدينة المنورة والذي ناقش الية انجاح موسم الحج".

واستعرض المسعودي "الخدمات المميزة التي تقدمها بعثة الحج العراقية للحجاج ونجاحها بعملية تفويجهم برا وجوا دون تسجيل حوادث او معرقلات تذكر".

واكد رئيس البعثة، ان "حجاج العراق يسكنون بافضل الفنادق في مكة المكرمة وينعمون باجود وجبات الطعام، فيما تبذل البعثة اقصى جهودها لاستكمال كافة الاستعدادات لايام المشاعر المقدسة".

وثمن المسعودي "الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج وحرصها على تذليل الصعاب على بعثات الحج الإسلامية".

اقرأ أيضًا..

السعودية: إعلان عاجل من المحكمة العليا بعد ثبوت رؤية هلال ذي الحجة

أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أن الوقوف بعرفة سيكون يوم الثلاثاء، وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه.

وقالت المحكمة العليا في بيان، “عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء الأحد؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 170 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1444هـ أن اليوم الأحد هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1444هـ، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة هذه الليلة؛ فإن الدائرة تقرر أن يوم غد الاثنين 1 / 12 / 1444هـ هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الثلاثاء، الموافق للسابع والعشرين من شهر يونية، وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه”.

وفي وقت سابق، بدأت الهيئة العامة للطرق في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد ، بتنفيذ تجربة الدراسة البحثية الخاصة “بتبريد الأسطح الإسفلتية” في المشاعر المقدسة، للعمل علي راحة ضيوف الرحمن و الحجاج.

وقامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ هذه التجربة في منطقة رمي الجمرات، وذلك بهدف خدمة وراحة ضيوف الرحمن، حسبما نقلت واس.
 

وكانت الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان قد قامتا بتجربة هذه التقنية قبل عدة أشهر في منطقة الرياض.

 تأتي هذه التجربة نظرًا لكون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علميًا بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلًا؛ مما يسبب ظاهرة علمية تسمى “ظاهرة الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء.

تهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ.