مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تجدد الدعم الكامل لمغربية الصحراء

نشر
الأمصار

جددت الإمارات العربية المتحدة، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، “دعمها الكامل” لحقوق المغرب المشروعة وسيادته على مجموع صحرائه.

وأكد ممثل الإمارات العربية المتحدة، ماجد خميس العلي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 المنعقد بنيويورك، أن “دولة الإمارات تجدد دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية”.

وعبر الدبلوماسي، كذلك، عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في سنة 2007، والتي وصفها مجلس الأمن في قراراته بـ”الجادة وذات المصداقية”، مبرزا أن هذه المبادرة تشكل “حلا هاما” يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الدولية، ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وشدد، في هذا الإطار، على أهمية استئناف اجتماعات الموائد المستديرة بين الأطراف، منوها بانعقاد اجتماعي الموائد المستديرة في سنتي 2018 و2019 في جنيف.

من جانب آخر، أشاد الدبلوماسي بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، وعقده لعدد من الجولات الإقليمية في يناير ويوليوز وشتنبر من العام الماضي.

وأشار إلى أن افتتاح بلاده لقنصلية عامة في الصحراء المغربية، على غرار بلدان أخرى، يترجم إيمان الإمارات العربية المتحدة الراسخ بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، مشددا على عدم المساس بوحدتها الترابية.

وفي هذا السياق، رحب الدبلوماسي بافتتاح 28 دولة لقنصلياتها العامة في مدينتي العيون والداخلة.

كما أشاد الدبلوماسي الإماراتي بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لتحسين مستوى معيشة ساكنة الصحراء والمساهمة في رفع مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس في سنة 2015.

أخبار أخرى..

إشادة أمريكية بالمغرب في ختام "الأسد الأفريقي"

أشاد الفريق الأول مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، المعروفة اختصارات بـ"أفريكوم"، الذي شهد للجيش المغربي بـ”احترافية وجاهزية أسهمت في تنظيم ناجح للدورة التاسعة عشرة من التدريبات المشتركة الأسد الإفريقي”.


وتعد مناورات “الأسد الإفريقي 2023” التي تضمنت تمرينات ضخمة؛ برية وجوية، مناسبة ليؤكد لانغلي في تصريحات صحفية على "الشراكة الأمنية والعسكرية المغربية–الأمريكية، البلد المضيف والشريك منذ أمد طويل، وكذا للقوات العملياتية لجنوب أوروبا التابعة للقوات المسلحة الأمريكية بأفريقيا (SETAF)”.