بيان عاجل من قيس سعيد بشأن توطين المهاجرين في تونس
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الإثنين، أن تونس لن تقبل أن تكون حارسة حدود لأي دولة أخرى، ولن تقبل توطين المهاجرين على أرضها.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي، لدى استقباله وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان، اللذين يزوران تونس لبحث قضية الهجرة غير الشرعية.
وتضغط دول الاتحاد الأوروبي على السلطات التونسية للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين انطلاقاً من سواحلها نحو أوروبا.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، إن “اللقاء تطرق إلى علاقات التعاون والشراكة الراسخة والاستراتيجية القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات".
وأضاف أن “سعيد، أكد أن تونس لن تقبل أبداً أن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى كما لن تقبل توطين المهاجرين في ترابها".
وفي وقت سابق، أحبطت وحدات الحرس البحري التونسي تسع محاولات للهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا، وأوقفت فيها 178 مهاجرا من عدة جنسيات.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي، إن وحدات الحرس الوطني بنابل والمنستير تمكنت ليلة السبت-الأحد من إحباط 8 محاولات للهجرة غير الشرعية تم خلالها ضبط 139 مهاجرا غير شرعي، بينهم أجانب.
وأوضح أن الوحدات البحرية بنابل أحبطت أربع محاولات لاجتياز الحدود البحرية خلسة، وأوقفت 75 مهاجرا جميعهم تونسيون، وبينهم ثلاثة أطفال.
أخبار أخرى..
وفاة عنصر أمن تونسي متأثرا بجروحه بعد تعرضه للطعن أمام سفارة البرازيل
توفى عنصر أمن تونسي متأثرا بجروحه بعد تعرضه للطعن أمام مقر السفارة البرازيلية، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل.
وقد أعلنت السلطات التونسية إن رجلا يعاني من اضطرابات نفسية طعن شرطيا بالقرب من سفارة البرازيل في تونس اليوم الاثنين.
وقال شهود عيان إن الشرطة تنتشر بكثافة في المنطقة وإنه يجري تطويق الموقع.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية التونسية فأن الرجل طعن الشرطي بآلة حادة أثناء سؤاله عن أسباب وجوده بمحيط السفارة.
وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته في الساق ونقله للمستشفى في انتظار استكمال استجوابه.
وذكر مسؤول بوزارة الداخلية أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية وهو مدرس عمره 53 عاما مضيفا أنه لا علاقة له بأي فكر متطرف أو إرهابي.