مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تطالب مجلس الأمن باجتماع لبحث ملف الأسلحة الغربية لكييف

نشر
الأمصار

طلبت روسيا، يوم الاثنين، من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لبحث ملف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، على أن يكون موعده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمم المتحدة: "لقد طلبنا، اليوم، عقد اجتماع، في 29 يونيو، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وآثارها على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".

وأضاف بوليانسكي في منشور عبر قناته على تطبيق "تلجرام": "سنحاول العثور على مسؤول غربي يمكنه الحديث عن هذا الموضوع (إمداد كييف بالأسلحة) بموضوعية ومهنية".

وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.

وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.

وأرسلت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلفاء آخرون، مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.

أخبار أخرى..

الاستخبارات الروسية: كييف تواصل العمل على صنع قنبلة نووية قذرة

قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجى ناريشكين، أن معلومات ظهرت مؤخرًا تشير إلى أن كييف في وارد مواصلة العمل على صنع قنبلة نووية قذرة.

وأعلن ناريشكين في بيان، اليوم الاثنين : "لدينا معلومات ظهرت مؤخرًا تشير إلى أن كييف في وارد مواصلة العمل على صنع قنبلة نووية قذرة تحتوي متفجرات ومواد مشعة"، مشيرًا إلى أن انفجار هذه القنبلة يؤدي إلى تلوث إشعاعي يغطي مساحة شاسعة من الأراضي.

وأضاف: "أن كييف لم تخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نقل الوقود النووي المستنفذ من محطة روفينا للطاقة النووية إلى موقع بمنطقة تشيرنوبيل في انتهاك لاتفاقية الضمانات مع الوكالة".

وبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الاثنين، أعمال دورته الثالثة والخمسين العادية.

وبحسب تقرير مقدم خلال دورة الافتتاح من فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان فإن العالم الآن في منعطف حاسم -بعد 75 عامًا من اعتماد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان و30 عامًا بعد إعلان فيينا- وذلك مع اشتعال الصراعات وخروج جدول أعمال التنمية المستدامة بشكل خطير عن المسار الصحيح والضرر البيئي يهدد البشرية، مشددًا على أن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية حتى يتمكن العالم من النهوض بحقوق الإنسان.