سوريا تقر مشروع قانون للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة
أقر مجلس الشعب السوري مشروع القانون المتضمن التصديق على انضمام سوريا إلى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، وذلك بعد إجراء مداولة عامة على المشروع.
وأكد عدد من أعضاء المجلس خلال الجلسة السابعة عشرة من الدورة العادية التاسعة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أهمية المشروع في تعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتخفيف الانبعاثات الغازية الناجمة عن توليد الطاقة بالوقود الأحفوري.
بدوره، أكد وزير الكهرباء السوري المهندس غسان الزامل أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) تقدم للدول الأعضاء المشورة والدعم، بما يسهم في تحسين الأطر التنظيمية، وبناء القدرات في مجال التدريب بكل الاختصاصات لتعزيز الاستخدام الواسع والمستدام للطاقة المتجددة، مؤكدا ضرورة تشجيع الاستثمار في هذا المجال.
أخبار أخرى..
الكرملين: روسيا تواصل تقديم مساعداتها لسوريا
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، أن روسيا ستواصل دعم سوريا.
وقال بيسكوف إن "روسيا ستواصل جهودها في تقديم المساعدات للجمهورية العربية السورية لإعادة سوريا إلى الأسرة العربية"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قد أعلن في بيانه الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، في 7 مايو الماضي، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاته، وإنهاء تعليق عضويتها.
وأوضح البيان "وفود حكومة الجمهورية العربية السورية سيشاركون في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها"، موضحا أن "القرار يسري العمل به اعتباراً من 7 مايو".
ودعا بيان الجامعة العربية إلى الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية، للتوصل إلى حل شاملٍ يعالج جميع تبعات الأزمة السورية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري اليوم الأحد في نبأ عاجل عن مقتل 3 وإصابة 10 آخرين من أفراد الجيش بانفجار شمال شرقي حمص.
ولم يحدد المرصد هوية القتلى أو تفاصيل عن الحادث.
كان قد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خمس حالات إنهاء حياة في مناطق سيطرة الحكومة السورية خلال أقل من أسبوع، في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي إلى مستويات خطيرة نتيجة الحرب التي بدأت عام 2011.
وأفاد المرصد، بـ"عثور بعض الأهالي على شاب فاقد الحياة، شنق نفسه عند أحد المقامات بقرية ضهر مطرو بريف طرطوس، دون معرفة الأسباب".