هجوم روسي مكثف على مدن أوكرانية
تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يوماً جديداً من الاقتتال والتصعيد، حيث تحاول روسيا جني المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تحاول قوات كييف استعادة أراضيها من الجيش الروسي، بمساعدة عسكرية من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، شنت روسيا هجوما جويا واسعا طوال الليل، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، على أوكرانيا استهدف العاصمة ومدنا من الشرق إلى الغرب.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمتها للدفاع الجوي أسقطت 28 من أصل 30 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف على "تليغرام" إن القوات والدفاعات الجوية حددت نحو 20 هدفا ودمرتها في المجال الجوي حول كييف.
واوضحت الإدارة العسكرية في لفيف، المدينة التي يسكنها نحو 700 ألف نسمة وتبعد 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا، إن روسيا قصفت بنية تحتية حيوية في المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق.
وذكر رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، على "تليغرام" أن الغارة الروسية استهدفت البنية التحتية للاتصالات والزراعة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا فى زابوريجيا.
ومن جانبها، قالت القيادة العسكرية العليا إن روسيا أطلقت سبعة صواريخ في الهجوم على زابوريجيا، وفق تقارير أولية.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه أوكرانيا أنه تمكنت من استعادة ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، فيما تعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع بما وصفته بالضربة الكبرى في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.
أخبار أخرى..
تركيا تدين النشاطات الاستيطانية التي تمارسها اسرائيل
أدانت وزارة الخارجية التركية النشاطات الاستيطانية “غير القانونية” التي تقوم بها اسرائيل.
وأكدت أن هذه الأنشطة تمثل عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام في المنطقة، خاصة بعد قرار إنشاء مستوطنات جديدة في 19 بلدة بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية “تلحق ضررا خطيرا بأرضية السلام الدائم، وتتعارض بشكل كامل مع القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، لا يمكن القبول بها”.
وتابعت: “ستواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية متكاملة جغرافيا ومستقلة وذات سيادة، على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.