السعودية تعرض ملفها لاستضافة "الرياض إكسبو 2030"
عرضت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، ملفها "الرياض إكسبو 2030" أمام المكتب الدولي للمعارض، وفقًا لقناة العربية الإخبارية.
وقال رئيس الهيئة الملكية للرياض، نخطط لاستضافة أكثر من 120 مليون زائر في 2030، مشيرًا إلى أنه بحلول عام 2028 ستكون كل استعدادات استضافة "إكسبو 2030" جاهزة.
وأضاف رئيس الهيئة الملكية للرياض، نخطط للانتهاء من مقر استضافة إكسبو 2030 قبل الآجال المحددة.
وبين اليوم وغدًا في باريس، يقيم المكتب الدولي ترشيحات المتأهلين للتصفيات النهائية الثلاثة الذين يرغبون في استضافة معرض إكسبو 2030: بوسان والرياض وروما، حيث سيتم الإعلان عن المدينة الفائزة في نوفمبر المقبل.
وبحسب تقارير إعلامية واردة، وصلنا إلى نقطة التحول الأخيرة لتحديد من سيتوج في أقل من 5 أشهر، الدولة المضيفة التالية للمعرض العالمي في الثلاثية المتأهلين للتصفيات النهائية الذين اختارهم المكتب الدولي للمعارض، من الواضح أن هناك أيضًا عاصمتنا مع مشروع معرض روما إكسبو 2030.
وتنعقد الجمعية العامة الـ 172 للمكتب الدولي للمعارض في باريس، حيث سيتم تقديم التقارير النهائية للبعثات الاستقصائية التي نفذتها هيئة الرقابة في الأشهر الأخيرة؛ لتقييم المرشحين لمعرض إكسبو 2030.
بالإضافة إلى روما، فإن المدينتين الأخريين في التحدي هما: بوسان (جمهورية كوريا)، تحت شعار "تحويل عالمنا، والإبحار نحو مستقبل أفضل"، والرياض (المملكة العربية السعودية) تحت شعار "عصر التغيير: معًا من أجل غد بعيد النظر".
وتحدٍ صعب، مع ذلك شابته بالفعل بعض الأحداث غير السارة، مثل الجدل الذي أثارته جمعيات حقوق الإنسان التي اتهمت المنافس العربي صراحةً باستخدام الحدث الدولي كـغطاء للقمع الذي تمارسه الحكومة السعودية في العراق، المتعارض مع احترام حقوق الإنسان.
ومن المرجح أن يتم الإعلان عن الفائز في نوفمبر 2023، بمناسبة الجمعية 173، بعد اقتراع سري من قبل جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 179 دولة.
أخبار أخرى ..
السعودية تطرح إجراءات جديدة من رئاسة الحرمين لتسهيل أداء المناسك على الحجاج
وأطلقت الإدارة العامة لتقنية المعلومات برئاسة شؤون الحرمين في المملكة العربية السعودية، حزمة الحجاج الرقمية، ضمن حملة "حفاوة" التي دشنتها الرئاسة لموسم حج هذا العام، للتسهيل على الحجاج أداء مناسكهم بكل سهولة.
وقال مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات المهندس وهيب المطرفي، إن “الوكالة وفرت العديد من المنصات والتطبيقات الرقمية ضمن حزمة الحاج الرقمية تحت منصة واحدة تخدم جميع حجاج وزوار الحرمين الشريفين، منها خدمة الفتاوى وإرشاد السائلين، وكذلك خدمة المقترحات والتي تتيح للحاج المشاركة بالمقترحات التي تسهم في تطوير الأعمال وإثراء تجربة الحاج، وكذا خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا وهي خدمة تتيح العديد من المعلومات والإرشادات الدينية العديد من الخدمات الرقمية وغيرها من الخدمات الرقمية التي تسهم في إثراء تجربة الحاج والزائر للارتقاء بجودة الأعمال المقدمة”.
وأضاف أن هناك أيضًا العديد من التطبيقات الرقمية كتطبيق لوامع الأذكار الجامع للأذكار والأدعية من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وتطبيق مصحف الحرمين برواية حفص عن عاصم، وكذلك منصة منارة الحرمين التي تهدف إلى إثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين الشريفين وتجويدها بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما وكسر حاجز المكان وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحاني بالحرمين الشريفين للمسلمين حول العالم، والاستماع للبث الرقمي لترجمة خطبة عرفة بالغات”.
وتابع: “وأيضا لتفعيل دور أئمة الحرمين الشريفين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب بما فيها خطبة الجمعة المنتظرة من المسلمين في ارجاء المعمورة، وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني وتمكين المستفيدين من الوصول إلى خدمات الحرمين الشريفين ذات الصلة عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام وفائقة الجودة يتم فيها بث الخطب والدروس مباشرةً، وإتاحة إمكانية التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي وغيرها من التطبيقات الرقمية التي تسهم في إثراء تجربة الحاج والزائر للارتقاء بجودة الأعمال المقدمة”.
