الخارجية الأمريكية تندد بمقتل الإسرائيليين في الضفة الغربية
نددت وزارة الخارجية الأمريكية، بالهجوم على إسرائيليين في الضفة الغربية أمس الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنها ستواصل العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتعزيز الخطوات نحو خفض التصعيد.
فيما قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيديس في بيان صادر عنه "أشعر بقلق عميق إزاء الوفيات والإصابات بين المدنيين التي حدثت في الضفة الغربية خلال الـ 48 ساعة الماضية، بما في ذلك قتل القاصرين"، مضيفًا "الدعاء للعائلات الحزينة على فقدان أحبائها".
وقُتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة (عيلي) شمال رام الله، فيما تم اغتيال منفذي العملية وهما من بلدة عوريف.
من جانبه، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، استدعاء عدة كتائب إضافية إلى الضفة الغربية ابتداء من الليلة، بعد مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع، تقرر تعزيز واستدعاء عدة كتائب إضافية إلى فرقة يهودا والسامرة ابتداء من الليلة، وذلك بالإضافة إلى تعزيز القوات الذي جرى بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة".
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل أمريكي لوقف عدوان المستوطنين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل؛ لإجبار جيش الاحتلال على وقف موجات التصعيد المتلاحقة للمستوطنين على الشعب الفلسطيني.
ودانت في بيان لها بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين المُنَظَّمَة والمُسَلَّحَة، وهجماتِهم الإرهابية ضد الفلسطينيين العزل، وممتلكاتهم ومركباتهم، عادَّةً أن تلك الاعتداءات انعكاسٌ لحملة التحريض التي يقودها وزراء الاحتلال، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح وتوزيعه، ومطالبتهم بشَنِّ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.
وبحسب مصادر فلسطينية، بمدينة القدس المحتلة، فأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات "الأقصى"، وأدَّوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
ومنذ صباح اليوم، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وتواصل التضييق على دخول المصلين.
ويواجه المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة من الانتهاكات والاقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.