مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفيلم الأردنى "إنشالله ولد" يشارك في مهرجان كارلوفى فارى السينمائى

نشر
الأمصار

يشارك الفيلم الأردني إنشالله ولد للمخرج أمجد الرشيد في الدورة الـ57  لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي في التشيك، والذي ينطلق في الفترة من 30 يونيو الجاري حتى 8 يوليو المقبل، حيث يشهد عدة عروض في قسم آفاق بحضور مخرج الفيلم، كما يشارك في مهرجان أستراليا السينمائي.

وخلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري سيحصل الفيلم على 3 عروض، يوم السبت 1 يوليو الساعة 10 مساءً في سينما باب، ويوم الجمعة 7 يوليو الساعة 3 مساءً في القاعة الصغيرة في فندق سبا تيرمال، ويوم السبت 8 يوليو الساعة 1 ظهرًا في مسرح مدينة كارلوفي فاري، وسيُفتح باب النقاش وطرح الأسئلة أمام الجمهور بعد العرضين الثاني والثالث.

 

جوائز فيلم إنشالله ولد


وحقق الفيلم مؤخرًا علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق.

وتلقى إنشالله ولد إشادة كبيرة سواءً جماهيريًا أو نقديًا، إذ حصل على 7 عروض خلال مشاركته في مهرجان كان رفع بعضها شعار كامل العدد، ومدحت وسائل الإعلام العالمية الفيلم ومن أبرز التعليقات عليه، كتبت جياكومو برونورو في SugarPulp "انشالله ولد هو انتصار عظيم للأردن، ونأمل أن يلهم جيل جديد من صناع الأفلام المحليين حتى ينقلوا كل القصص الجريئة ويدفعونا إلى التفكير."، في حين كتبت فيروز بيلييه في j:mag: "إنشالله ولد فيلم صنع لتُعاد مشاهدته"، والناقدة ماجي جوجلر في موقع فيو أوف ذي آرتس "تحفة سينمائية ويدعو للتحرير من قيود المجتمعات البالية".

 

إنشالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

مشروع الفيلم فاز بالعديد من الجوائز أهمها الجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وأربع جوائز من ورشة فاينال كات فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان فرايبورج السينمائي الدولي بسويسرا.

وحصل أيضًا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما تم دعم الفيلم من قبل حوافز التصوير في الأردن حيث استفاد من الاستثناء الضريبي وبرنامج الحوافز الإنتاجية. وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى، ودعم الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام. بالإضافة إلى دعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة (سي إن سي)، ومنحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي.