إقرار الحزمة الـ11 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا
قال ممثل السويد، الذي يرأس مجلس الاتحاد الأوروبي، إن الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي وافقوا في اجتماع عقد في بروكسل يوم الأربعاء، على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وأضاف: "اليوم، وافق الممثلون الدائمون للاتحاد الأوروبي على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا".
وأشار الممثل السويدي إلى أن الحزمة الجديدة تتضمن تدابير لمكافحة الالتفاف على العقوبات، كما أنها توسع قائمة العقوبات الفردية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، تتضمن الحزمة الـ11 من العقوبات، فرض قيود ضد 70 شخصا و30 شركة ومؤسسة والفرع الجنوبي لخط "دروجبا"، وكذلك منع الشاحنات مع المقطورات من روسيا.
اقرأ أيضاً..
السفير السوري لدى روسيا: تصرفات موسكو في أوكرانيا ضرورية للغاية
قال السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، اليوم الثلاثاء، إن دمشق تعتقد أن تصرفات موسكو في أوكرانيا ضرورية للغاية وتدين الدور العدواني للغرب في الصراع الأوكراني، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأوضح الجعفري في اجتماع في نادي فالداي للحوار، إن سوريا تدعم روسيا بالكامل في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن بلاده تدين الدور العدواني للغرب في هذا الصراع فهي معدة لمواصلة هذه الحرب.
وأضاف السفير السوري في موسكو، أن تصرفات روسيا في أوكرانيا ضرورية للغاية وشرعية تمامًا، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محق تمامًا في أفعاله وتصريحاته.
وقام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة رسمية لـ روسيا منتصف مارس الماضي. وأثناء وجوده في موسكو، أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ناحية أخرى، انطلقت اليوم محادثات اجتماع "أستانة 20" حول سوريا، والذي يستمر لمدة يومين ومن المنتظر أن يشارك في أعماله بصفة مراقبين ممثلو الأمم المتحدة ولبنان والعراق والأردن.
اجتماع "أستانة 20"
وقال رئيس الوفد السوري المشارك في أعمال الاجتماع الدولي الـ20 حول سوريا بموجب صيغة أستانا إن انسحاب تركيا من سوريا هو المدخل الوحيد لأي علاقات عادية بين البلدين.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الوفد السوري عقد جلسة مباحثات رسمية مع الجانب الإيراني حول التطورات الجارية في سوريا والمنطقة. وجدد علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية دعم طهران لوحدة وسلامة الأراضي السورية و«رفضها المطلق لأي عمل يمس بها والذي لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة».