فلسطين تدين هجوم الاحتلال على قرية برام الله
أدان رئيس وزراء فلسطين، اليوم الأربعاء، الهجمات الأخيرة في قرية ترمسعيا شمال رام الله والتى نفذها مستوطنون إسرائيليون.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية، إن ما حدث في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، من هجمات همجية ينفذها المستوطنون على المواطنين الآمنين وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم، تعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل.
وأضاف اشتية، أن فتح المجال للمستوطنين الإسرائيلين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.
وتابع أشتية أن الشعب الفلسطيني وقيادته في صف واحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر والذي بدأ في المسجد الأقصى، وامتد إلى غزة وجنين ونابلس ورام الله وحوارة واللبن واليوم ترمسعيا.
وهاتف رئيس الوزراء رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، واطلع منه على الأوضاع في البلدة، كما اطمأن على المواطنين.
يذكر أن طواقم الدفاع المدني ومركباته، تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن اعتداءات المستوطنين في البلدة
أخبار أخرى..
أحرق مستوطنون فجر اليوم الأربعاء، عدداً من مركبات المواطنين، وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا المحلات التجارية وحطموا محتوياتها، كما حطموا المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي.
ولفتت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين والمستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة "بيت آريه" المقاومة على أراضي اللبن الغربي.
أخبار أخرى..
هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الثلاثاء، مواطنين فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد هجوم إطلاق النار، على محطة وقود، على طريق "60" السريع بين رام الله ونابلس، والذي أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذ الهجوم برصاص مستوطن.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن المستوطنين الغاضبين، هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين على أطراف بلدة "حوارة" جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، ووفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية لهم.
وأحرق المستوطنون سيارات، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على شبان فلسطينيين خرجوا للتصدي لهم.