للمرة الأولى منذ نهاية انتفاضة الأقصى.. جيش الاحتلال يعلن اغتيال خلية فلسطينية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، اغتيال "خلية فلسطينية" جوا، في محافظة "جنين"، الواقعة شمال الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية انتفاضة الأقصى (2002).
ونسبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن طائرة تابعة للجيش استهدفت سيارة لمقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة العسكري قرب "جنين".
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن الطائرة التي نفذت الهجوم من طراز "هيرمس 450".
وقال شهود عيان من "جنين" إن اشتباكا عنيفا يجرى الآن في محيط السيارة المستهدفة.
ولفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو، اليوم الأربعاء، أنه لا يقبل بأعمال الشغب من الإسرائيليين في هضبة الجولان والضفة الغربية.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدراعي، اليوم الأربعاء، أن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقًا في حادث إقدام إسرائيليين على إشعال النار في ممتلكات لفلسطينيين في ترمسعيا.
هاجم المستوطنون الإسرائيليون، اليوم الأربعاء، قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة 12 آخرين وإحراق أكثر من 30 منزلا و60 مركبة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب الفلسطيني عمر أبو القطين ذو الـ 27 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا".
وأفادت وزارة الصحة في بيان اليوم، بوصول الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.
وصرح رئيس البلدية لافي أديب لـ"وفا"، بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إصابة 12 مواطنا بالرصاص الحي، وإحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة، مضيفاً أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.
وطالب أديب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن البلدة محاطة بعدد من البؤر الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات المستوطنين.
وبحسب أقوال شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
أخبار أخرى..
هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الثلاثاء، مواطنين فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد هجوم إطلاق النار، على محطة وقود، على طريق "60" السريع بين رام الله ونابلس، والذي أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذ الهجوم برصاص مستوطن.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن المستوطنين الغاضبين، هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين على أطراف بلدة "حوارة" جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، ووفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية لهم.