اليمن والمغرب يبحثان آليات التعاون في الإعلام والثقافة

بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني مع وزير الشباب والثقافة بالمملكة المغربية محمد المهدي بن سعيد، آليات التعاون بين البلدين في مجالات الإعلام والثقافة وسبل تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين، في مجالات الصحافة المكتوبة والمرئية والتدريب والتأهيل للكوادر الاعلامية اليمنية في المؤسسات المغربية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عقد بين الجانبين بالعاصمة المغربية الرباط، على هامش اجتماع الدورة العادية الـ 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب.
من جانبه أعرب الوزير المغربي عن استعداد بلاده للتعاون البناء وتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الإعلامية والثقافية اليمنية بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين، مجدداً التأكيد على موقف بلاده الدائم والثابت تجاه قضية الشعب اليمني ووحدة بلاده وسلامة أراضيه.

رغم القطيعة.. قرار عاجل من المغرب بشأن الجزائر

 أبرزت صحيفة هسبريس المغربية قرار سلطات المملكة المغربية  بإعادة  تعيين قنصله العام بمدينة وهران الجزائرية - بعد عامين من  القطيعة بين البلدين.

وبحسب الصحيفة؛ فقد عينت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إبراهيم أباه قنصلا عاما جديدا بمدينة وهران الجزائرية، في ظل “شلل” يصيب السفارة المغربية منذ قرار تبون قطع العلاقات من جانب واحد.

ويشار الي ان الأزمة بين البلدين نشبت قبل عامين بعدما اثارت  تصريحات، القنصل المغربي السابق في وهران، “جدلا” و”غضبا” كبيرين في صفوف الطبقة السياسية بالجارة الشرقية، بعد قوله أمام مغاربة مقيمين بالتراب الجزائري “إننا في دولة عدوة”.

وسحب المغرب قنصله السابق بعد “سجال سياسي” داخل الجزائر، سبقته مطالبات بمغادرة القنصل، بعد تصريحاته التي وصفها الإعلام بالجارة الشرقية بـ”العدائية”.

وصرح القنصل المغربي وقتئذ في وقت شدد احرضان بوطاهر بأن تصريحاته  “تعرضت للفبركة”.

قرأ أيضًا..

هدوء في ملف الصحراء بين الجزائر والمغرب حاليًا

قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق  للشؤون الإفريقية، إن المغرب متمسك بأن يكون الدور الأساسي في أزمة إقليم الصحراء  للأمم المتحدة، ويطالب دائما باحترام قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن.

العلاقات الجزائرية الروسية قوية  للغاية

وأكدت منى عمر أن هناك دائما توتر في العلاقات بين الجزائر  ودول أوروبا مثل  فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط بسبب ملف الصحراء.

وأشارت منى عمر إلى أن العلاقات الجزائرية الروسية جيدة منذ فترة طويلة وهناك تقارب كبير بين البليدن منذ حقبة الاتحاد السوفيتي.

وحول زيارة الرئيس الجزائري إلى روسيا، أوضحت أنها زيارة روتينية ليس لها علاقة بملف الصحراء، إنما هدفها الأساسي هو تقوية التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن الجزائر مثل باقي الدول الإفريقية التي رفضت الأنصياع للضغوط الأمريكية التي طالبت هذه الدول بالاتزام بالعقوبات المفروضة على موسكو.