إطلاق استراتيجية مكافحة الألغام في العراق

صادقت اللجنة الوطنية العليا لشؤون الألغام في العراق على استراتيجية دائرة شؤون الألغام الوطنية للأعوام 2023-2028.

وتتمحور أهداف الاستراتيجية حسب المتحدث الرسمي باسم دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة البيئة العراقية، حول 4 أهداف رئيسية كالتالي:

أولا: تتضمن إطلاق الأراضي بعد تطهيرها من الألغام والمخلفات الحربية، وبما ينسجم مع عمليات إعادة إعمارها وإعادة الأهالي النازحين، وكذلك استثمارها ضمن مبدأ التنمية المستدامة بصورة فاعلة.

ثانيا: التوعية بمخاطر الذخائر والمواد المتفجرة وبما يسهم برفع الوعي بتلك المخاطر، ويؤدي إلى التغيير السلوكي بين شرائح المجتمع.

ثالثا: مساعدة ضحايا الألغام وتقديم الخدمات والفرص القائمة على الحقوق التي تراعي النوع الاجتماعي، وإعادة التأهيل والاندماج المجتمعي.

رابعا: التأكيد على الملكية الوطنية والتواصل والتنسيق ومشاركة المعلومات بشكل فعال، وبما يفضي لزيادة الوعي والشفافية والتعاون الفعال في هذا المجال.

وأضاف أن "إقرار الاستراتيجية الوطنية يهدف لدعم الجهود الإنسانية والانمائية للبلد وفق الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030، وخطة التنمية الوطنية واستراتيجية الحد من الفقر، فضلا عن تعزيز التزام العراق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتزاماته بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة واتفاقية الأسلحة التقليدية".

الاستراتيجية أنجزت بالتعاون بين دائرة شؤون الألغام ومركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية GICHD، فضلا عن باقي الشركاء المحليين والدوليين، وفق بيان دائرة شؤون الألغام العراقية.

ويصنف العراق حسب الإحصاءات والتقارير الدولية والمحلية المعنية، كأكثر دول العالم تلوثا بالألغام ومخلفات الحروب غير المتفجرة، والتي هي بمثابة قنابل موقوتة تحصد أرواح عراقيين كثر أو تتسبب لهم بعاهات مستديمة، والمنتشرة جراء الحروب الداخلية والخارجية التي مر بها العراق طيلة العقود المنصرمة.

أخبار أخرى..

استقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وفداً أمريكياً رفيع المستوى برئاسة نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، وعضوية قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال مكفارلن وعدد من دبلوماسيي ومسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية والسفارة الأمريكية ببغداد والقنصلية العامة الأمريكية في أربيل.

وجرى خلال اجتماع التباحث بشأن علاقات أمريكا مع العراق وإقليم كردستان، وعلاقات أربيل وبغداد والحوار من أجل حل مشاكلهما، وآخر مستجدات الحرب ضد داعش، وإصلاحات وزارة شؤون البيشمركة وخطوات توحيد وإعادة تنظيم قوات البيشمركة.

واتفق الجانبان في الرأي بأن داعش لا يزال يمثل تهديداً في العراق وسوريا، وأكدا على أهمية استمرار التعاون المشترك لمواجهة خطر داعش وحماية المكاسب الأمنية المتحققة.

وفي هذا الصدد، أكد الوفد الأمريكي دعم بلاده لمواصلة مساعدة ودعم العراق وإقليم كردستان.

وشدد الجانبان على ضرورة وأهمية استمرار العمل وبذل المزيد من الجهود لإنجاح عملية إصلاح وتنظيم وتوحيد قوات البيشمركة.

وفي هذا السياق، عبر الوفد الأمريكي عن الشكر والتقدير للرئيس نيجيرفان بارزاني لجهوده ومساعيه ودوره الفاعل في هذه العملية، مؤكداً استمرار الدعم الأمريكي للعملية، كما نقل الوفد تحيات وزير الدفاع الأمريكي وتقديره لرئيس إقليم كوردستان.

وحضر الاجتماع رئيس أركان وزارة شؤون البيشمركة وعدد آخر من المسؤولين في إقليم كردستان.