سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين في تفجيرين انتحاريين بالصومال
لقي ما لا يقل عن 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 19 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا أمس في مدينة بارطيري بإقليم غدو في ولاية جوبالاند الصومالية .
وأفاد وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالية آدم حرسي ان التفجير الأول استهدف قاعدة تضم الجيش الصومالي والقوات الإثيوبية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في حين أن التفجير الثاني وقع بالقرب من مطار المدينة.
يذكر أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قد بدأت هذا الأسبوع سحب وحداتها من الصومال في خطوة لتسليم المسؤولية الأمنية الكاملة للجيش الصومالي نهاية العام القادم.
أخبار أخرى…
الرئيس الصومالي: بلادنا أقرب للسلام والاستقرار مما كانت عليه منذ فترة
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الصومال أقرب إلى السلام والاستقرار، مما كانت عليه منذ فترة طويلة.. مقدما الشكر والتقدير للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها المستمر والوقوف إلى جانب جمهورية الصومال.
وقال رئيس الصومال خلال لقائه اليوم الخميس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وذلك بمقر "البنتاجون" في واشنطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية: “إن الجيش الصومالي استعاد أكثر من 70 مدينة من قبضة مليشيات الشباب الإرهابية خلال العام الماضي”.
وأضاف الرئيس: “أن الجهات الأمنية بذلت جهودا لتعزيز الأمن، والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات الإرهابية في العاصمة مقدشيو”.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة ملتزمة باستمرار دعم الصومال على حربها ضد مليشيات "الشباب" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ومكافحة أزمة تغيير المناخ والجفاف.
أخبار أخرى…
مقتل 16 شخصًا في هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بالصومال
لقي 16 شخصا، على الأقل حتفهم في هجوم شنته جماعة الشباب المتطرفة استهدف قاعدة عسكرية بالصومال اليوم الأربعاء.
وانفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان قرب معسكر تدريب عسكري صومالي- إثيوبي مشترك في مدينة بارديرا بجنوب البلاد.
وقال محمد يوسف، عمدة بارديرا، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سبعة، على الأقل من القتلى من المدنيين، وإن 20 شخصا آخرين، على الأقل، أصيبوا ويبحث عمال الإنقاذ عن المزيد من الضحايا أسفل الحطام.
يشار إلى أن القوات الإثيوبية تشارك في مهمة بالصومال ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. ولطالما هاجم مسلحو الشباب قواعد تستخدمها قوات حفظ السلام.
وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنوات تابعة لها.
ولا تزال الجماعة تسيطر على أرجاء شاسعة من جنوب الصومال، رغم أن الحكومة في مقديشو أطلقت عملية عسكرية هجومية جديدة في الأشهر القليلة الماضية ضدهم.