كازاخستان تعلن استعدادها لاستضافة اجتماعات "صيغة أستانا" حول سوريا مجددا
أعلنت الخارجية الكازاخية استعداد كازاخستان لاستضافة اجتماعات "صيغة أستانا" حول سوريا مجددا، إن أعرب المشاركون فيها عن رغبتهم في ذلك.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر في صفحتها على "تلغرام"، اليوم الخميس: "إذا أعرب المشاركون في الاجتماعات الدولية بشأن سوريا بصيغة أستانا عن طلب جماعي لمواصلة المفاوضات في أستانا، فإن كازاخستان مستعدة للنظر في إمكانية استئناف العملية كبادرة حسن نية، مع مراعاة التقدم المحرز للمفاوضات في أماكن أخرى، والوضع في سوريا ككل".
وجاء هذا التصريح بعد يوم واحد من اقتراح وزارة الخارجية الكازاخستانية لجعل الجولة الـ20 لمحادثات أستانا حول سوريا التي اختتمت أمس الأربعاء، الجولة الأخيرة من اللقاءات بهذه الصيغة.
ومن جهته قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في مؤتمر صحفي في ختام الجولة أن هذه الصيغة أثبتت فعاليتها وستتواصل.
أخبار أخرى..
العراق يؤكد أهمية تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية
أكد وفد العراق المشارك في محادثات أستانا، اليوم الخميس، أهمية تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة العراقية أحمد الصحاف، في بيان، إن "رئيس وفد العراق المُشارك في محادثات أستانا السفير قحطان طه خلف؛ أكد موقف العراق على تقديم الدعم والمُساندة للجُمْهُوريَّة العربيَّة السوريَّة من خلال صيغة أستانا، الراميَّة إلى تعزيز الحوار بين الأطراف المعنيَّة بالأزمة السوريَّة وتقديم الحلول اللازمة لحلها".
وقال المكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان، ان "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى العراق الينا رومانسيكي"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء بحث التطورات السياسية والامنية في البلاد والمنطقة، فضلا عن التعاون بين البلدين وبما يعزز أواصر العمل والتنسيق على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين".
وأكد المالكي ان "العراق يستعد لاستكمال عملية الاعمار والبناء خصوصا بعد اقرار الموازنة الاتحادية"، مشيرا الى "الحاجة لجهود الجميع من اجل ترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد وفق رؤية شاملة، والتركيز على المشاريع ذات الأولوية، خصوصا الصحة والسكن والخدمات الأساسية، ودعم الاستثمار ودخول الشركات الاجنبية سيما الامريكية وفق ما اقرته اتفاقية الاطار الاستراتجية المبرمة بين بغداد وواشنطن".