بهدف تشويه سمعتها.. روسيا تكشف تفاصيل محاولة تهريب مواد مشعة خارج البلاد

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل محاولة لتهريب كيلوجرام من السيزيوم 137 المشع، لتشويه سمعة روسيا والإضرار بمصالحها في إطار  العملية العسكرية في أوكرانيا.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت إدارة الاتصال بجهاز الأمن الفيدرالي، في بيان لها اليوم الجمعة، إنه "بالتنسيق مع وزارة الداخلية تم القبض على 5 أشخاص بحوزتهم المادة المشعة، كانوا يعتزمون تهريبها إلى خارج روسيا".

وأوضحت الإدارة أن "المجموعة بتنسيق مع مواطن أوكراني تمكنت من الحصول على كيلوجرام من السيزيوم 137 مقابل 3.5 مليون دولار بطريقة غير قانونية".

وأضافت أن "المجموعة كانت تحاول تهريب المادة المشعة إلى خارج روسيا لاستخدامها بهدف الإضرار بالمصالح الروسية والتأثير على سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بإنتاج أسلحة دمار شامل واستخدامها لتشويه سمعة روسيا".

وقبل قليل، حث نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف، اليوم الجمعة، الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منع أوكرانيا من ارتكاب "المحظور" في محطة زابوريجيا النووية.

وقد نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مسؤولين عينتهم موسكو هناك أن شخص قتل وأصيب أخر اليوم الجمعة خلال قصف القوات الأوكرانية طريقا في منطقة جنوب زابوريجيا، التي تعتبرها روسيا الآن جزءًا من أراضيها.

وأشار المسؤولون إلى أن الحادث وقع بالقرب من قرية نوفوهوريفكا.

وقد اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، روسيا بالتخطيط "لهجوم إرهابي" يتضمن تسربا إشعاعيا في محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية الجنوب الأوكراني.

وقال عبر تليجرام "حصلت استخباراتنا على معلومات تفيد بأن روسيا تدرس سيناريو هجوم إرهابي على محطة زابوريجيا مع تسريب إشعاعات. لقد حضّروا كل شيء لذلك" الهجوم.

في المقابل، رفض الكرملين مزاعم زيلينسكي. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: "هذه كذبة أخرى.. كانت هناك اتصالات فقط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع".

أخبار أخرى…

رئيس الشاباك الإسرائيلي يعقد اجتماعًا استثنائيًا في نيويورك.. تفاصيل

عقد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، اجتماعا في نيويورك قبل حوالي أسبوعين اجتماعًا استثنائيًا مع مسؤولين في منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن بار أوضح خلال اللقاء أن السلطة الفلسطينية فقدت سيطرتها على مناطق واسعة في شمال الضفة الغربية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف نشاطاتها فيها.

وحذر بار في الاجتماع من تدهور وضع السلطة الفلسطينية، وزعم فقدانها قدرتها على العمل في تلك المناطق.

كما بحث رونين بار خلال الاجتماع الذي عقد مع نائبة السكرتير العام للمنظمة "روزماري آن ديكارلو"، الأوضاع في قطاع غزة وملف الأسرى والمفقودين والملف الإيراني.