الرئيس السيسي يلتقي ولي العهد السعودي وديًا في باريس
التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، في لقاء ودي على هامش انعقاد القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث تسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في باريس مع الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك على هامش انعقاد قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد".
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن سعادته بلقاء أخيه الرئيس الكيني مجدداً بعد اللقاء الأخير في لوساكا على هامش انعقاد قمة الكوميسا الشهر الجاري، مؤكداً التقدير للعلاقات الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع كينيا في شتي المجالات.
زيادة حجم التبادل التجاري
من جانبه؛ أعرب الرئيس روتو عن تقدير بلاده العميق لعلاقاتها التاريخية الممتدة مع مصر، مؤكداً حرص كينيا على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري، ومثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً على صعيد صون السلم والأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً مستجدات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الرئيسان على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل للأزمة في السودان، يحقق التهدئة ووقف إطلاق النار، بما يجنب الشعب السوداني الشقيق التداعيات الإنسانية للاقتتال، ويدعم مسار الحوار السلمي ودفع العملية السياسية.