مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع جماعي في مؤشرات "وول ستريت" خلال أسبوع

نشر
الأمصار

سجلت الأسهم الأمريكية انخفاضًا جماعيًا، في ختام أسبوع هيمنت عليه شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التي أشار فيها لاحتمال رفع الفائدة مجددًا لكنه تعهد بأن يتوخى البنك المركزي الحذر.

 

وتراجعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق في موجة بيع واسعة، وتأثر المؤشر ناسداك المجمع بهبوط أسهم الشركات الكبيرة سريعة التأثر بحركة الفائدة.

 

وقطع المؤشر ناسداك موجة صعود استمرت ثمانية أسابيع وهي الأطول منذ مارس 2019 بينما أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز مكاسبه التي استمرت خمسة أسابيع في أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر 2021.

 

وسجل ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكبر خسائرهما بالنسبة المئوية من الجمعة إلى الجمعة منذ مطلع مارس حينما تأثرت السوق بأزمة السيولة في البنوك المحلية الأميركية.

 

بحسب البيانات الأولية، أغلق ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 33.48 نقطة أو 0.76 بالمئة عند 4348.41 نقطة، في حين تراجع ناسداك المجمع 138.09 نقطة أو 1.01 بالمئة إلى 13492.52 نقطة.

 

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 217.07 نقطة أو 0.64 بالمئة إلى 33729.64 نقطة.

 

وفي أسبوع، سجل ستاندرد اند بورز 500 تراجعا بنسبة 1.75 بالمئة، وتراجع ناسداك بنسبة 2.11 بالمئة، وهبط داو جونز 1.98 بالمئة.

 

اقرأ أيضًا..

الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أداء أسبوعي في 3 شهور


هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتسجل أسوأ أداء أسبوعي في 3 شهور، وسط حزمة قرارات بنوك مركزية بشأن السياسات النقدية وثبات أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

واختتم المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي نهاية الأسبوع بالإغلاق عن مستوى منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة بعدما أظهرت بيانات تعثر نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو هذا الشهر مع زيادة التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.

وسجل المؤشر خسائر بلغت 2.9 بالمئة للأسبوع بأكمله ليسجل بذلك أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاثة شهور مع استيعاب المستثمرين لقرارات رفع الفائدة من بنوك مركزية كبيرة منها بنوك إنجلترا والنرويج وسويسرا مع وجود شبح استمرار التضخم مرتفعا لفترة أطول.

وتكبد مؤشر داكس الألماني واحدا بالمئة كأكبر خسارة بين نظرائه الإقليميين مع هبوط أسهم "سيمنس إنرجي" بنسبة 37.3 بالمئة.

ومن جانبها، حذرت الشركة، التي تزود قطاع الطاقة بالمعدات والخدمات، من أن مشاكل الجودة في وحدتها سيمنس جاميسا لتوربينات الرياح ستؤثر عليها لسنوات.