المغرب وسويسرا يتفقان على مواصلة التشاور حول القضايا الإقليمية
عقد المغرب وسويسرا، اتفاقًا على مواصلة المشاورات والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد إغناسيو كاسيس المستشار الفيدرالي السويسري وزير الشؤون الخارجية الفيدرالي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، الجمعة، بالرباط، أن سويسرا تشيد بالدور "الملتزم" والمهم للمغرب كقطب للاستقرار في المنطقة، وقاطرة للتنمية في القارة الإفريقية.
وأبرز كاسيس، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الدور الإيجابي وأداء المغرب وإسهامه البناء في حل القضايا الإقليمية والقارية.
وأضاف أن "المغرب يضطلع، أيضا، بدور مهم في الساحة الدولية ومتعددة الأطراف"، لا سيما في إطار منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكد الطرفان تطابق وجهات نظرهما الرامية إلى الإسهام في تعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضًا..
المغرب يؤجل "قمة النقب" بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة، تأجيل قمة "النقب" التي كان مرتقباً تنظيمها في المغرب "بسبب الأوضاع السياسية" التي تشهدها المنطقة، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي وسياسات الاستيطان.
وكان من المرتقب أن تجمع القمة وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، لكن تم تأجيلها لأكثر من مرة، دون أن يعلن عن الأسباب.
وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري إجناسيو كاسيس في الرباط، إن القمة تحتاج "إلى توفر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها"، بما يدعم الأمن والسلام في المنطقة، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى تنظيمها بداية الموسم المقبل (سبتمبر).
في وقت سابق، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة، إنه سيجري تأجيل قمة للدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمة، والتي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب هذا الصيف.
وعزا التأجيل إلى مشاكل في جدول الأعمال والأجواء السياسية غير المواتية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وطبّعت إسرائيل علاقاتها مع عدة دول عربية بموجب اتفاقيات إبراهيم برعاية الولايات المتحدة. حيث وقعت الإمارات والبحرين والمغرب، في عام 2020، اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.
والتقى وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبعد قمة النقب لوزراء الخارجية، جاء منتدى النقب، وكان من المتوقع أن يقوم بتعزيز التعاون في ستة قطاعات، بما فيها الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والسياحة والطاقة.