البحرين تُدين اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ما أدى لسقوط ضحايا وتدمير الممتلكات.
وأكّدت الخارجية البحرينية، في بيانٍ صدر عنها، على أنّ موقف مملكة البحرين الثابت، والداعي إلى تهدئة الأوضاع وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح آفاق جادة أمام استئناف عملية السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين ومبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وفي سياق أخر،انطلقت أولى جلسات الحوار الاستراتيجي الثالث بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعزيز الأولويات الرئيسية على غرار توسيع التعاون الاستراتيجى بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الأربعاء، أن الحوار الاستراتيجى سيتكون من عدة مجموعات عمل والتى تربط البلدين، لاستكشاف مجالات تعاون جديدة لدعم السلام والأمن بما فى ذلك مكافحة الإرهاب، والتهديدات العابرة للحدود الوطنية وتعميق الصلات فى مجالات التعليم والثقافة.
أخبار أخرى..
وزيرا خارجية البحرين ولبنان يبحثان هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عبدالله بوحبيب، مسار العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى مستويات أرحب بما يلبي التطلعات والمصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
وقال الرويعي إن الآثار السلبية للتغير المناخي لا تضرّ فقط البيئة التي نعتمد عليها، لكنها أيضا تهدد النظم الاقتصادية والاجتماعية والبنى التحتية، وتفاقم من حدة الأزمات لاسيما في المناطق التي تتسم بضعف آليات المواجهة، إلى جانب أنها تدمّر البنية التحتية وتشرد المجتمعات وتؤدي إلى تفاقم مخاطر انعدام الاستقرار ونشوب الصراعات، مؤكدا أهمية التوصل إلى نهج جماعي وقائي شامل لمواجهة التحديات الأمنية الناشئة نتيجة لتغير المناخ تستهدف في المقام الأول الدول المتضررة من النزاعات.
ونوه المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة بمبادرات وجهود بلاده للتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، على الرغم من أن نسبة الانبعاثات فيها لا تتجاوز 0.07% من إجمالي الانبعاثات العالمية، مشيرا إلى إعلان البحرين التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 عبر تبني مجموعة من الأهداف قصيرة المدى، حيث تسعى بحلول عام 2035 إلى تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة واحتجاز الكربون، ومبادرات لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة.