مُستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل فلسطينية بقرية أخرى برام الله
أحرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، منازل وسيارات خلال هجوم على قرية "أم صفا" شمال رام الله بوسط الضفة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على غرار ما حدث في بلدة "ترمسعيا" الأسبوع الماضي.
وهاجم العشرات من المستوطنين، القرية واعتدوا على منازل سكانها، وأطلقوا الرصاص الحي، وأحرقوا عدة منازل وسيارات.. وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال تواجدت لحماية المستوطنين، ولم تحرك ساكنا لمنعهم من إحراق المنازل والسيارات والاعتداء على الفلسطينيين".
وكان هجومًا مماثلا على بلدة "ترمسعيا" قد نفذ الأسبوع الماضي، وأسفر عن احتراق عشرات المنازل والسيارات، واستشهاد مواطن فلسطيني.
أخبار أخرى..
فلسطين.. مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة غرب سلفيت
أقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة على اراضي بلدة ديراستيا غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا معاذ السلمان: أنه خلال أقل من 24 ساعة استولى عشرات المستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال البلدة، ووضعوا كرفانين وثلاث حظائر غنم، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء.
أخبار أخرى..
شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، على أن أخطر أشكال الإرهاب هو الذي تتعرض فيه أمة بأكملها وشعبها وأرضها لحملة إرهاب مستمرة ومنهجي، مشيرا إلى مواصلة قوات الاحتلال والمستوطنين قتل الفلسطينيين وتشويههم، وإرهاب الأطفال، وسرقة الأراضي، وهدم المنازل، وحرق القرى، وتدنيس المساجد والكنائس، بينما يهتفون بشكل علني "الموت للعرب"، مع تمتعهم بالإفلات التام من العقاب.
وأضاف في كلمة دولة فلسطين خلال المناقشة العامة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن الشعب الفلسطيني من حوارة إلى ترمسعيا واللبن الشرقية وبرقة وبيتا وجنين ونابلس والقدس والخليل ومسافر يطا إلى عين سامية وخربة حمصة والخان الأحمر وغزة، وفي كل مكان في فلسطين، هو ضحية هذا الإرهاب الذي ترعاه الدولة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يستحق تضامن المجتمع الدولي، وله الحق في الحماية الدولية.
وأكد أن هذا هو أخطر أشكال الإرهاب، وهو الارهاب الذي تحركه وترعاه الدولة؛ الإرهاب الاستعماري النابع من انكار وجود الأمة وحقوقها؛ الإرهاب الذي يتم فيه تهجير شعب قسرا وسرقة أرضه وموارده، مشددا على أنه في ظل هذا الحكم الاستعماري العسكري لا يوجد أمن بشري، ولا كرامة انسانية