فيديو جراف.. ماذا يحدث في روسيا؟

بدأت الأحداث في روسيا، بعد تصريح اتهم فيه قائد "فاغنر" الجمعة الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل عدد هائل من عناصر مجموعته

وقال قائد فاغنر إن الجيش الروسي شن ضربات صاروخية، على معسكراته الخلفية وقُتل عدد هائل من مقاتلي فاغنر"، متوعدا بـ"الرد" على هذا القصف.

وأكد أن وزير الدفاع الروسي هو الذي أصدر الأمر بتنفيذ هذا الهجوم، مؤكدا أن مجموعته البالغ عددهم 25 ألفاً مُستعدّون للموت من أجل الوطن وتحرير الشعب الروسي.

رد روسيا 

نفى الجيش الروسي تلك الاتهامات، وطالب بمحاسبة "قائد فاغنر" بتهمة الدعوة إلى تمرد مسلح في البلاد.

ووصف الرئيس الروسي السبت تمرد مجموعة فاغنر بـ "طعنة في الظهر وخيانة"، متوعداً بمحاسبة أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي.

أكّد بوتين أنه سيفعل كل ما بوسعه لحماية روسيا، وأنه سيتم اتخاذ "إجراء حاسم" لتحقيق الاستقرار في "روستوف أون دون"، وهي مدينة سيطرت عليها مجموعة فاغنر، وبسطت سيطرتها على كافة المنشآت العسكرية فيها.

وسبق خطاب "بوتين" تصريحات من وزارة الدفاع الروسية التي بدورها نفت اتهامات قائد فاغنر، وقالت إن "الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل بشأن ضربات مفترضة على مجموعة فاغنر، لا تتّفق مع الواقع وتشكل استفزازاً، وفق قولها.

وترافقت تصريحات الوزارة، بتأكيد تحقيق صادر عن مجلس جهاز الأمن الفدرالي بأن قائد فاغنر يدعو إلى تمرد مسلح، والسعي إلى إشعال "حرب أهلية" في البلاد، مناشدا مقاتلي المجموعة القبض على "بريغوجين".

وسيطر مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيغ على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة موسكو وكذلك مدينة روستوف الروسية التي تشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا