وصول 548 حاجا من أسر شهداء ومصابي فلسطين لأداء مناسك الحج.. تفاصيل
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، ممثلةً في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، 548 حاجا وحاجة يمثلون الدفعة الثانية والثالثة من حجاج أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين لمقر استضافتهم بمكة المكرمة، والذين صدرت لهم الموافقة باستضافتهم هذا العام ضمن البرنامج.
وأعرب الضيوف - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم السبت - عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تمكينهم من أداء مناسك الحج، مشيدين بدور السعودية في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وما يجدونه من تسهيلات على أعلى المستويات.
وفي سياق متصل، سخرت شركة المياه السعودية إمكانياتها وكوادرها البشرية كافة لخدمة ضيوف الرحمن بموسم حج هذا العام 1444هـ، حيث عملت على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة لتنفيذ خطتها التشغيلية ومتابعة عمليات توزيع المياه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خدمةً لحجاج بيت الله الحرام.
وفي السياق، انطلقت قافلة "الصحة"، التي تقل حجاجا من مختلف الجنسيات، يمثلون المرضى المحتجزين في مستشفيات المدينة المنورة، لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة في مستشفى جبل الرحمة في مشعر عرفات؛ لتمكينهم من استكمال الخطة العلاجية لهم وأداء مناسك الحج لهذا العام 1444 هـ.
ومن جهة أخرى، أكملت القطاعات الحكومية والجهات المساندة في المدينة المنورة بنجاح خططها التشغيلية لموسم ما قبل الحج باستقبال أكثر من 833 ألف حاج عبر المنافذ الجوية والبرية، وتقديم الخدمات لهم في مجالات الإسكان، والمواصلات، وبذل الجهود التنظيمية والصحية والأمنية والإرشادية لضيوف الرحمن خلال وجودهم في المدينة المنورة، ومتابعة تفويجهم إلى مكة المكرمة بيسر وأمان.
أخبار أخرى..
فلسطين.. مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة غرب سلفيت
أقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة على اراضي بلدة ديراستيا غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا معاذ السلمان: أنه خلال أقل من 24 ساعة استولى عشرات المستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال البلدة، ووضعوا كرفانين وثلاث حظائر غنم، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء.
أخبار أخرى..
شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، على أن أخطر أشكال الإرهاب هو الذي تتعرض فيه أمة بأكملها وشعبها وأرضها لحملة إرهاب مستمرة ومنهجي، مشيرا إلى مواصلة قوات الاحتلال والمستوطنين قتل الفلسطينيين وتشويههم، وإرهاب الأطفال، وسرقة الأراضي، وهدم المنازل، وحرق القرى، وتدنيس المساجد والكنائس، بينما يهتفون بشكل علني "الموت للعرب"، مع تمتعهم بالإفلات التام من العقاب.